قرر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي تأجيل بدء العام الدراسي في المدارس الحكومية من 23 إلى 27 سبتمبر/ أيلول المقبل، ومن 1 إلى 6 منه في المدارس الخاصة وذلك ضمن استعدادات البحرين لمواجهة انتشار مرض انفلونزا الخنازير. ونفى النعيمي تغيير موعد عودة الهيئة الإدارية والتعليمية للمدارس، إذ سيكون كما كان مقررا بتاريخ 25 من شهر رمضان.

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحة أمس (الخميس) إنه تمت زيادة موازنة إدارة المدارس وضمان وجود ممرضة في 79 مدرسة. وأعلن وزير الصحة فيصل الحمر عن فحص جميع الطلاب في أول يوم دراسي ولمدة أسبوع للتأكد من خلوهم من فيروس انفلونزا الخنازير وإصدار شهادة لهم بذلك.

وفيما يتعلق بطلاب مملكة البحرين في المناطق الموبوءة ذكر الحمر أنه يَجري التنسيق مع الملحقيات الثقافية والسفارات فيها لضمان سلامتهم كولاية بونا الهندية.

من جانبها، توقعت الوكيل المساعد للصحة الأولية مريم الجلاهمة وصول مصل انفلونزا الخنازير في أكتوبر/ تشرين الأول إلى البحرين على مراحل وأن أول المطعمين هم الحجاج والأطفال والحوامل والمصابون بأمراض مزمنة وكبار السن.

عيادة للمعتمرين تحسبا من انفلونزا الخنازير

كشف رئيس اللجنة التنسيقية لبعثة الحج الطبية علي البقارة اعتزام وزارة الصحة فتح عيادة طبية في مكة المكرمة لعلاج حالات انفلونزا الخنازير فقط، وأشار إلى أنها المرة الأولى التي تفتح فيها الوزارة مثل هذه العيادة. وأوضح البقارة «سنسافر مع العاملين في العيادة إلى مكة المكرمة في العاشر من رمضان وإذا سارت الأمور كما خططنا لها سيتم فتح العيادة في الثاني عشر من رمضان، وستظل العيادة مفتوحة إلى ما بعد العيد بأسبوع ربما إلى 27 سبتمبر/ أيلول وسيعمل فيها طبيبان وممرضتان».

قرار مفاجئ لوزير التربية تحسبا من انفلونزا الخنازير

تأجيل العودة إلى المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال 5 أيام

مدينة عيسى - زينب التاجر

أعلن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في قرار مفاجئ أمس تأجيل بدء العادم الدراسي في المدارس الحكومية من الثالث والعشرين حتى السابع والعشرين من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ومن الأول حتى السادس منه في المدارس الخاصة، وذلك ضمن استعدادات مملكة البحرين لمواجهة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير.

ونفى النعيمي تغيير موعد عودة الهيئة الإدارية والتعليمية للمدارس، إذ سيكون كما كان مقرا مسبقا بتاريخ 25 من شهر رمضان لتكون فترة وجودهم فترة تأهيلية لتدريبهم على التعامل مع المرض.

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك بين وزارتي الصحة والتربية عقد أمس (الخميس) للإعلان عن استعداداتهما الوقائية للمرض أنه تمت زيادة موازنة إدارة المدارس وضمان وجود ممرضة في 79 مدرسة، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الصحة فيصل الحمر فحص جميع الطلاب في أول يوم دراسي ولمدة أسبوع للتأكد من خلوهم من فيروس أنفلونزا الخنازير وإصدار شهادة لهم بذلك.

وفيما يتعلق بطلاب مملكة البحرين في المناطق الموبوءة ذكر الحمر أنه يجري التنسيق مع الملحقيات الثقافية والسفارات فيها لضمان سلامتهم كولاية بونا الهندية.

ومن جانبها أشارت الوكيل المساعد للصحة الأولية مريم الجلاهمة إلى وصول مصل أنفلونزا الخنازير في أكتوبر/ تشرين الأول وأن أول المطعمين هم الحجاج والأطفال والمصابين بأمراض مزمنة وكبار السن.

وركز المؤتمر على استعدادات الوزارتين لمواجهة أنفلونزا الخنازير في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال مع بدء العودة المدرسية، إذ أعلن وزير التربية في بداية المؤتمر أنه بناء على التنسيق الذي تم بين وزارة التربية والتعليم والصحة تقرر تأجيل بدء العام الدراسي في المدارس الخاصة والحكومية أما بالنسبة إلى رياض الأطفال والحضانات ومراكز التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة فذكر ان عليها مراعاة الموعدين السابقين بحسب تاريخ العودة المقرر من قبلها، مؤكدا أن على المؤسسات التعليمية إعادة جدولة مواعيد الدراسة فيها وفقا للتواريخ الجديدة.

كما أشار الوزير إلى وجود تنسيق بين وزارة الصحة وجامعة البحرين بالنسبة الى عودة الطلبة، وتم عقد اجتماع تنسيقي بين الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي والمسئولين بوزارة الصحة والجامعات الخاصة بهدف التنسيق واتخاذ الإجراءات المناسبة لتأمين الطلبة من تأثيرات هذه الانفلونزا.

«التربية»: فحص حراري يومي لمدة أسبوع

عدم فتح المدرسة قبل مرور أسبوع على اكتشاف آخر إصابة فيها

أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي عزم الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة على فحص جميع الطلبة والمعلمين في المدارس الحكومية والخاصة اعتبارا من أول يوم دراسي ولمدة أسبوع لضمان سلامتهم من الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير. ووجه رسالة لأولياء الأمور بإعلام إدارات المدارس عن أية حالة يتم الاشتباه بإصابتها بالمرض فضلا عن الإخبار عن جميع الطلبة الدارسين في الخارج والعائدين لمملكة البحرين ولم تمض على عودتهم 6 أيام للتأكد من سلامتهم.

وفيما يتعلق بإلاحتياطات التي تم اتخاذها والخطة التي وضعت من قبل الوزارتين في حال تم اكتشاف حالة في المدارس، بين الوزير أنه تم تشكيل فرق تضم عددا من المعلمين والممرضين والاختصاصيين للتدرب على التعامل مع المرضى وتدشين غرف عزل في كل مدرسة للتحفظ على الحالات تمهيدا لتحويلها للمركز الصحي.

وتابع أنه سيتم عزل الطالب في منزله أو المستشفى وفقا للحالة لمدة ثلاثة أيام وضمان سلامته وتأهيله نفسيا للعودة لحياته الدراسية وفحص المخالطين له من الطلبة والمعلمين وأهله، مشيرا إلى أن قرار إغلاق أية مدرسة تشهد إصابة أحد طلابها بالمرض متروك لتوصية من وزارة الصحة وإعادة فتحها لن يتم إلا بعد مرور أسبوع على اكتشاف آخر حالة فيها. وأضاف أنه تمت زيادة موازنة إدارات المدارس وفقا لحجمها وعدد طلابها لتوفير الجو الدراسي والصحي الملائم والبيئة المدرسية الصحية.

وفي سياق ذي صلة، ذكر الوزير أنه سيتم تدشين حصة دراسية لجميع الطلبة والطالبات تعرفهم بطبيعة المرض وكيفية التعاطي معه.

وأعلن عن رفد المدارس بخمسين ممرضة، مشيرا إلى تغطية 79 مدرسة بالممرضات وأن العدد في تزايد، ولاسيما مع وجود مشروع قبل عامين بوجود ممرضة دائمة في كل مدرسة.

وأوضح الوزير أن عدم وجود العودة المدرسية في المدارس الحكومية والخاصة راجع لاختلاف تقويم الأخيرة وإجازاتها وارتباطها ببرنامج البكالوريا، مؤكدا أن الاحتياطات والاحترازات لهذا المرض موحدة.

ومن جانبه، أشار وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام آل خليفة الى أنه سيتم فحص كل الطلبة والمعلمين بعد كل إجازة.

أول المطعمين «الحجاج والأطفال وكبار السن والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة»

«الصحة»: مصل انفلونزا الخنازير يصل البحرين في أكتوبر

أعلنت الوكيل المساعد للصحة الأولية مريم الجلاهمة وصول مصل أنفلونزا الخنازير لجميع دول العالم على مراحل في أكتوبر/ تشرين الأول، وبينت أن أول المطعمين وفق توجيهات منظمة الصحة العالمية هم الحجاج والأطفال والمصابون بأمراض مزمنة وكبار السن، مستدركة أن المصل لم تثبت جدواه حتى الآن فضلا عن محدودية إنتاجه على أن يعطى بشكل سنوي.

وأشارت إلى أن الخطة التي أعدتها مملكة البحرين متمثلة في وزارتي الصحة والتربية لمواجهة المرض تم اعتمادها كخطة استرشادية في جميع دول الخليج وتضم ثلاث مراحل قبل المرض وخلاله وبعد الإصابة بالمرض.

وأوضحت «ان المرحلة الأولى تقضي بإعداد قائمة في جميع المدارس بأسماء الطلبة والطالبات المصابين بأمراض مزمنة ليكونوا أول المطعمين».

وفي سياق ذي صلة، أشار وزير الصحة فيصل الحمر الى ان المرحلة الأولى تشمل فحص جميع الطلاب في أول يوم دراسي ولمدة أسبوع للتأكد من خلوهم من فيروس انفلونزا الخنازير وإصدار شهادة لهم بذلك وتدشين غرف عزل وتزويد المدارس بالممرضات وأجهزة الفحص الحراري والكمامات وأدوات التعقيم.

وبالعودة للجلاهمة ذكرت أن المرحلة الثانية تبدأ مع بدء العام الدراسي، وإثر الاشتباه بالإصابة بالمرض، مؤكدة ضرورة التفريق بين الانفلونزا الموسمية وأنفلونزا الخنازير ولاسيما مع تشابه أعراضها.

وتابعت انه سيتم عزل الطالب في غرفة العزل تمهيدا لنقله للمستشفى وعزله حتى شفائه وإعادة تأهيله نفسيا للعودة للدراسة والتأكد من سلامة زملائه في الفصل ومعلميه وأهله. وقالت: «ان النظافة الشخصية والتوعية هي بداية الوقاية من المرض». وأوضحت أن الدواء للمصابين فقط في حين أن المصل سيعطى للجميع، مبينة ان إعطاء الدواء لغير المصابين من شأنه أن يخلق مناعة مضادة لديهم، مشيرة إلى أن التطعيم عن الأنفلونزا الموسمية ليست له علاقة بعلاج أنفلونزا الخنازير.

من ناحيته أعطى الوزير الحمر صورة سريعة عن واقع المرض، إذ أشار إلى أن المرض انتقل إلى المرحلة الوبائية في العالم في الحادي عشر من يونيو/ حزيران الماضي على رغم وجوده منذ العام 1930، وتم تسجيل 25 ألف إصابة في جميع أنحاء العالم في 180 بلدا، ووفاة أكثر من 2000 شخص، لافتا إلى أن أول إصابة في مملكة البحرين كانت في الخامس والعشرين من مايو/ أيار الماضي، وأن جميع المصابين من مواطنين ومقيمين كانوا قادمين من مناطق موبوءة.

وأكد أنه تم عزل جميع الحالات وشفائها جميعا والحد من انتشار المرض، وأن حالات الوفاة في العالم مرتبطة بتضاعف مضاعفات المرض جراء إصابة المرضى بأمراض مزمنة، وأشار إلى أن 8 ساعات هي مدة نتيجة تحليل المرض.

«التربية» تبحث احترازات الانفلونزا مع رياض الأطفال

تعتزم وزارة التربية والتعليم عقد اجتماع بين مسئولي الوزارة ومديرات رياض الأطفال وممثليها وذلك في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الإثنين المقبل الموافق 31 أغسطس/ آب 2009م بمدرج إدارة التدريب بالمنامة بحضور مسئولين من وزارة الصحة، وذلك للتشاور بشأن الإجراءات التي يتم اتخاذها بشأن فيروس انفلونزا الخنازير في رياض الأطفال.

«حقيبة» ضد انفلونزا الخنازير للحجاج

ذكر وزير الصحة أن «انفلونزا الخنازير» يسير في مرحلته الثانية وسيستمر في موسم الخريف وحتى الشتاء، وأن الأيام المقبلة ستشهد حملة إعلامية وتوعوية واسعة النطاق، لافتا إلى أنه تم وضع خطة لمكافحة انتشار المرض بين المعتمرين والحجاج، وسيتم توزيع حقيبة عليهم تضم مناديل وصابونا ومعقما وكمامة وكتيبات لمواجهة المرض، كما تم إطلاق خط ساخن وقاعدة بيانات في موقع الوزارة عن المرض. وأمل الحمر أن يتم التعاطي مع المرض بواقعية بلا تساهل وبلا مبالغة على حد سواء، باعتبار المشكلة مسئولية الجميع. ومن جانبها بينت رئيس قسم الصحة المدرسية في وزارة الصحة مريم الهاجري أن أعراض المرض تشمل احتقان الحلق وسيلان الأنف وكحة وخمولا وقيئا أو إسهال.

550 طالبا بحرينيا فيها بلا مكتب ثقافي

إصابة طالب عماني بانفلونزا الخنازير في بونا

الوسط - محرر الشئون المحلية

كشف عدد من طلبة البحرين في ولاية بونا الهندية خلال اتصال لـ «الوسط» أمس (الخميس) عن إصابة أحد الطلبة العمانية في بونا بانفلونزا الخنازير قبل ثلاثة أيام.

وقالوا إن سفارة سلطنة عمان وجهت المكتب الثقافي الذي يرعى شئون الطلبة العمانيين في بونا إلى الاعتناء به تمهيدا لإرجاعه للبلاد.

وتابع الطلبة البحرينيون أنه تم يوم أمس الأول فتح المدارس والجامعات والدروس الخصوصية في الولاية وعادت الحياة لطبيعتها، مستدركين بأنهم يعمدون للبس الكمامات دائما وتجنب الأماكن المزدحمة وقضاء معظم أوقاتهم في مساكنهم تفاديا للإصابة بالمرض.

وأشاروا إلى أنهم يقضون يومهم في الدراسة في الجامعة وفي الدروس الخصوصية، فيما يقضون الوقت المتبقي في مساكنهم ولا يخرجون إلا لقضاء الأمور الضرورية.

وانقسم طلبة البحرين في بونا إلى قسمين أحدهما يريد العودة لمملكة البحرين بعد تفشي المرض فيها، والثاني اعتبر الوضع طبيعيا فيما اتفق القسمان على ضرورة أن يدشن لهم مكتب ثقافي أو ملحقيه في بونا ترعى شئونهم أسوة بزملائهم من الدول الخليجية ولا سيما مع وجود 550 طالبا بحرينيا فيها وتوجيه سمو رئيس الوزراء قبل ثلاث سنوات لتدشين هذا المكتب.

وطمأنوا أهاليهم في مملكة البحرين على سلامتهم من هذا المرض .

يذكر أن سمو رئيس الوزراء سبق أن وجّه لتدشين مكتب يرعى شئون طلبة بونا ولم يلقَ هذا التوجيه طريقه للتفعيل، ويشار إلى أن عدد الطلبة البحرينيين في بونا بلغ 550 طالبا.

وحاولت «الوسط» الحصول على رد رسمي من وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة ومدير إدارة الشئون القنصلية يوسف أحمد دون جدوى.

عيادة للمعتمرين في رمضان تحسبا لانفلونزا الخنازير

الوسط - علياء علي

كشف رئيس اللجنة التنسيقية لبعثة الحج الطبية علي البقارة عن اعتزام وزارة الصحة فتح عيادة طبية في مكة المكرمة لعلاج حالات الانفلونزا وانفلونزا الخنازير فقط، وأشار إلى أنها المرة الأولى التي تفتح فيها الوزارة مثل هذه العيادة.

وأوضح البقارة «سنسافر مع العاملين في العيادة في العاشر من رمضان وإذا سارت الأمور كما خططنا لها سيتم فتح العيادة في الثاني عشر من رمضان، وستظل العيادة مفتوحة إلى ما بعد العيد بأسبوع، ربما إلى 27 سبتمبر/ أيلول المقبل، وسيعمل فيها ما مجموعه طبيبان وممرضتان».

وواصل البقارة «لن يتم علاج أية حالات مرضية أخرى، فالعيادة لعلاج الانفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير فقط، وسنحمل معنا الأدوية اللازمة لعلاج هذه الحالات وكمية مناسبة من دواء «تاميفلو». وفكرة العيادة هدفها دعم المعتمرين من الناحية الصحية وتوفير الرعاية لهم في هذا الجانب».

وأضاف «سنُعلن للحملات عن مكان وجود العيادة وأرقام هواتفنا حتى يتسنى لهم التواصل معنا بشأن الحالات المرضية، ونأمل أن يُتم المعتمرين مناسكهم بصحة وعافية».

إصابة 27 سباحا مصريا في القاهرة

برك السباحة بريئة من نقل عدوى انفلونزا الخنازير!

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال رئيس وحدة الأمراض المعدية في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة عادل الصياد إن ارتياد برك السباحة لا يؤدي إلى انتقال عدوى الإصابة بفيروس H1N1 المعروف بانفلونزا الخنازير. وأوضح الصياد على خلفية ما تناقلته وسائل الإعلام من إصابة 27 لاعبا بالفيروس في نادي الزمالك في جمهورية مصر العربية في أعقاب مشاركتهم ببطولة الجمهورية للسباحة، أن «انتقال العدوى بالفيروس لا يتم بسبب برك السباحة ولكن بسبب المخالطة القريبة للاعبين مع لاعب أو شخص مصاب بالمرض».

وأضاف «يمكن للفيروس أن يظل من ساعتين إلى يوم ويعتمد ذلك على توافر المكان والسطح المناسب، ويظل الفيروس على الأسطح الرطبة ويجب أن يكون الجو باردا ليسمح ببقاء الفيروس».

يذكر أن «سي إن إن» العربية قد نقلت أمس الأول قرار وقف نشاط السباحة في نادي الزمالك في القاهرة بمصر بشكل مؤقت لمدة أسبوعين، بعد نقل 27 لاعبا إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بفيروس H1N1 المسبب لمرض انفلونزا الخنازير في أعقاب مشاركتهم ببطولة الجمهورية التي أُقيمت الأسبوع الماضي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الزمالك وعضو مجلس إدارة النادي صبري سراج أن حالة السباحين الذين تم نقلهم إلى مستشفى «حميات إمبابة» بالجيزة، مستقرة، وقال إنهم «بدأوا يتماثلون للشفاء».

وأكد موقع «أخبار مصر» التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون أن الإصابات بلغت 27 حالة، إضافة إلى المدرب، مشيرا إلى أن بطولة «القاهرة المفتوحة للسباحة» شارك فيها نحو 4000 سباح من 25 ناديا.

ولم يتم الإعلان عن ظهور حالات إصابة بفيروس انفلونزا الخنازير بين سباحي الأندية الأخرى، الذين شاركوا في بطولة الجمهورية، في الوقت الذي أكد فيه رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر عدم وجود نية لإلغاء أية بطولات رياضية.

وبعد تزايد المخاوف من أن يكون الفيروس له القدرة على الانتقال عن طريق المياه قرر الاتحاد المصري للسباحة قرر تأجيل بطولة دوري كرة الماء الذي كان من المقرر أن ينطلق الإثنين الماضي، لمدة أسبوع، حتى تتخذ اللجنة المنظمة الاستعدادات والإجراءات الاحترازية اللازمة.

إلا أن بيانا للمجلس الأعلى للرياضة أوضح أن موقف صقر بعدم إلغاء البطولات الرياضية جاء في أعقاب اتصال أجراه مع وزير الصحة حاتم الجبلي الذي أكد أن المرض لا ينتقل عن طريق حمامات السباحة ولكنه أشار إلى ضرورة التوعية بأخطار التزاحم والتواجد بأماكن الإصابات.