انطلقت مساء أمس الأول (الأربعاء) في مأتم جدعلي، مسابقة الشيخ الجمري الرمضانية الثالثة التي تقام في الفترة من 26 أغسطس/ آب إلى 2 سبتمبر/ أيلول، تحت رعاية نائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ.
وتأتي مسابقة هذا العام، بمشاركة 12 فريقا، تم توزيعهم على 4 مجموعات، الأولى تضم الشاخورة والهجير والجبيلات، والثانية سلماباد والكورة وتوبلي، والثالثة جدعلي والنويدرات وجرداب، والرابعة سماهيج والمعامير والعكر.
وفي بداية افتتاح المسابقة، ألقى رئيس اللجنة المنظمة سعيد المختار كلمة قال فيها: «تحية إجلال وإكبار إلى صاحب القلب الكبير والحنون، سماحة العلامة المجاهد الشيخ عبدالأمير الجمري، هذا الرجل الذي رحل وبقت أفكاره، وبقى اسمه خالدا في قلوب أحبته وشعبه المناضل، تحية لك أيها الأب الحنون».
واستطرد «نلتقي للعام الثالث على التوالي في مسابقة الشيخ الجمري الرمضانية في نسختها الثالثة، تكريما ووفاء لهذا الأب الكبير والمجاهد».
وأشار إلى أن «العطاء في مسابقة الجمري الرمضانية الثالثة يستمر نتيجة النجاح الذي حققته المسابقة في العامين الماضيين، والصدى الواسع الذي لاقته، لذلك قامت اللجنة المنظمة بتوسيع نطاقها ليشمل جميع مناطق المحافظة الوسطى، سعيا منها لتوسعتها لأكبر شريحة في البحرين».
وتابع المختار «أما في إطار التنويع والتجديد فيما يطرح من مسابقات مصاحبة، اختارت اللجنة المنظمة مسابقة الشعر بعنوان (عطاء الشيخ الجمري والقيم المستخلصة منه)، كمسابقة مصاحبة للمسابقة الرئيسية)».
من جهته، أفاد نائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ بأن «المرء يحتار عندما يقف ليتكلم عن تاريخ وعطاء العظماء، وتزداد هذه الحيرة عندما يكون هذا العظيم من أهل العلم والتقوى، ومن المجاهدين في سبيل الله لخدمة أبناء أمته ورفعة وطنه، وعظيم الفخر والاعتزاز عندما تنبري فئة من الشباب المؤمن المخلص لوطنه، بتخليد ذكرى رجالاته العظماء في أسمى صورة، محفل يجتمع فيه خيرة الشباب المثقفين الأذكياء من مختلف المناطق البحرينية، في مسابقة ثقافية تحتوي على مختلف علوم المعرفة، وفي شهر طاعة من أفضل الشهور عند الله لتجسيد ونشر مفاهيم ومعارف، جاهد وناضل من أجل تطبيقها ملهم هذا الشعب المعطاء، سماحة العلامة المرحوم الشيخ عبدالأمير منصور الجمري».
ورأى أن «أقل ما يمكن تقديمه في هذا المجال، هو دعم وتبني وتطوير هذا التوجه الإيجابي لهيئات وأفراد المجتمع المتصدين للخدمات والأنشطة الاجتماعية في مختلف مجالاتها، ويأتي على رأس أولوياتها نشر الوعي الثقافي، الذي يعتبر من أهم دعامات صلاح وتنمية المجتمعات».
وبين محفوظ أن «هذا التفاعل والتعاون المتبادل مع المجلس البلدي، يأتي تجسيدا لمفهوم الشراكة المجتمعية الفعلية بين مختلف الأطراف في المساهمة في تنمية المجتمع، انطلاقا من مفهومها الشامل على كل المستويات، ويتأكد ذلك في القرى خصوصاَ، ويتجسد دور المجلس في الاهتمام بتحفيز المواطنين على العطاء لخدمة مناطقهم، دعما منه لتشجيع القدرات على الإبداع وإبراز الكوادر الفنية في مختلف المجالات».
وفي كلمة لعائلة الشيخ الجمري، قال النائب محمدجميل الجمري: «يتعين علينا التأكيد على أهمية النشاطات الثقافية في بناء الشباب المؤمن في هذا البلد الكريم، فهذه النشاطات بتنوعها تعتبر مصنعا للرجال، ونحن في أمس الحاجة للدفع بمثل هذه الفعاليات والمساهمة في إنجاحها، ومن هنا نرى أن مسابقة الشيخ الجمري الرمضانية، من المشاريع الهامة والمؤثرة، ونرى لزاما على الجميع الاهتمام بها والمساهمة بدعمها بشتى الوسائل والسبل».
وواصل كلامه «القائمون على تنظيم هذه المسابقة حين قرنوا بين المسابقة واسم سماحة الوالد الشيخ الجمري، فإنهم عملوا ذلك بوعي كامل وتصرف رشيد، فمثل هذا الاقتران يصل بالشباب إلى هدف سامٍ وكبير، وهو الارتباط بعلماء الدين العاملين الذين عرفوا بإخلاصهم وتفانيهم في خدمة الناس والوطن، ومما لاشك فيه أن هذا الهدف الكبير يخدم للوصول إلى الكثير من الأهداف الكبيرة الأخرى».
العدد 2548 - الخميس 27 أغسطس 2009م الموافق 06 رمضان 1430هـ
ليش اخفيتون كلمة الاستاذ حسن مشيمع
الاستاذ حسن مشيمع القى كلمة في الافتتاح وهو موجود معنا في المسابقة , وهل للوسط علاقه بسوء الادب الذي فعله الشيخ خوجسته مع الاستاذ وعبر الجميع عن امتعاضهم من فعل هذا المعمم الذي لو لا الاستاذ واصحابه والشعب معهم لما ارجعوا من منفاهم وللعلم ان اهالي المنطقه الوسطى اغتذروا للاستاذ بمافيهم الجنة المنظمةمن فعل المعم هذا .