أكادُ أدرك أيَّ
ولماذا إليك الناسُ
حينها فكرت برهة
هل أمشي على وَحْلٍ
هو مَنْ يزيل الكرباتِ
ففي خطابه حكمٌ
وكلماتُهُ عبرٌ
وله شيمٌ وبطولاتٌ
فبماذا تصفْهُ
أبالجود والكرمِ
أم بالزهدِ وبالحلمِ
هو ذا رسولُ اللهِ وإني
قد عجز اللسان عن
قلبٍ أنت تحوي
بالنفس تفدي
وسألتُ ماذا أنوي؟
زلجٍ أم إليه أأوي؟
وعن الأحزان يُلهي
ولها الآذانُ تُصغي
ومن الأمراض تشفي
ولهُ التأريخُ يحكي
وبماذا عليه تُثني؟
وبالسخاء أم بالعلْمِ؟
أم بالسماحةِ عنه تحكي
بما قلت غيَّر ملمِّ
التعبير عنه وكذا القلمِ
رقية حسن أحمد
العدد 255 - الأحد 18 مايو 2003م الموافق 16 ربيع الاول 1424هـ