قال وزير الصناعة والتجارة، حسن فخرو: «إن قطاع المعارض يمر حالياّ في مرحلة رواج لافتة؛ إذ وللمرة الأولى هذا العام يربح هذا القطاع بعد أن كان يخسر في السنوات بل العقود الماضية، وإن الحجوزات تبلغ الآن أكثر من 100 في المئة، وهي في تزايد، إضافة الى أن الحجوزات للسنوات المقبلة كاملة؛ بل إن هناك قائمة إنتظار، كما زادت الحجوزات بواقع النصف تقريبا هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

ونتيجة للفائض في مجموع الطلبات، بدأت هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات بتحويل الكثير منها إلى مركز البحرين للمؤتمرات بفندق الخليج وكذلك لفنادق الدرجة الممتازة.

وكان معرض الجواهر العربية 2008 - على سبيل المثال - شهد عرض مجوهرات من تجار السوق المحلية بقيمة 33,245,458 مليونا و 245 ألفا و458 دينارا بحرينيا، بينما بلغ مجموع المبيعات من المجوهرات المختلفة من السوق المحلية 2,234,963 دينار.

إلى ذلك أكد الوزير بأن هناك تقدما كبيرا في إحصاءات المعرض وخصوصا في المرحلة الحالية المقلقة التي يمرّ بها الإقتصاد العالمي.

وأضاف أن هذا التقدم والتطور من ناحية عدد المعارض وعدد الدول المشاركة وكذلك الزيادة في المعروضات والمبيعات وزوار المعرض من داخل البحرين وخارجها، وفي ظل الأزمة المالية الإقتصادية التي يمر بها العالم، يعكس بلا شك صلابة واستقرار الإقتصاد البحريني وقدرته على التكيف مع مثل هذه الأزمات.

وفي إطار حرص وزارة الصناعة والتجارة على تطوير المعرض بالتعاون مع الجهة المنظمة، أشار الوزير إلى قيام الوزارة بتفعيل الرقابة والتفتيش على البضائع المعروضة وتوفير الضمان للمشترين لفحص مشترياتهم من المشغولات الثمينة من خلال تخصيص جناح للوزارة في المعرض، إضافة إلى وجود المتخصصين في محاربة الغش والتزوير وحماية الملكية الصناعية وحماية المستهلك وتواجد جهاز الفحص المخبري للمعادن في جناح الوزارة؛ الأمر الذي نال استحسان الكثير من زوار المعرض بالنظر إلى الإقبال المتميز الذي ناله جناح وزارة الصناعة والتجارة في المعرض.