قام وفد من كبار الأساتذة الجامعيين من جامعة «ماغيل» في مونتريال (كندا)، بزيارة للبحرين هذا الأسبوع في مهمة تمهد لاتفاق تعاون بين الجامعة الكندية والجامعة الملكية للبنات. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لتقييم المناهج في البحرين باعتبارها جزءا من عملية تمهيدية منظمة ما بين الجامعة الملكية للبنات وجامعة «ماغيل» التي ستشرف على كليتين للجامعة الخاصة. وقد التقى الوفد بالمسئولين في الجامعة الملكية للبنات. وتأتي الزيارة بعد توقيع مذكرة للتفاهم ما بين الطرفين في شهر يوليو/ تموز الماضي. وستكون الجامعة الملكية للبنات أول جامعة من نوعها في البحرين لتلبية الاحتياجات التعليمية للمرأة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى.

وأوضحت مستشارة المشروع لدى الجامعة جوان لونغ قائلة: «من خلال إيجاد بيئة جامعية نشطة ومأمونة في البحرين فإننا نريد أن نقدم للمرأة الفرصة للحصول على درجة جامعية دولية معتمدة في جو حافل بالفرص ويؤمن المستقبل الواعد». وسيقوم أعضاء الوفد بزيارة المدارس الابتدائية والثانوية، وسيلتقون بالطالبات والمدرسات والمسئولين الإداريين في هذه المدارس لتقييم مستويات التدريس ومدى عمق المقررات. كما سيقومون بزيارات لكبار أصحاب الأعمال في البحرين، وتقييم أنواع ومستوى توظيف الخريجين وبرامج التوظيف المقدمة، كما سيلتقي الوفد بوزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي. ومن جانبه، قال رئيس اللجنة التأسيسية للجامعة وليد عبدالله الزامل: «إن هذا المشروع يعتبر تحديا مهما بالنسبة إلى جميع المشاركين فيه، كما أنه مشروع سيحدث فرقا ملموسا في توفير التعليم للمرأة هنا». وستقام الجامعة في مبان حديثة تشيد في منطقة الرفاع الغربي، وتتسع لعدد يصل إلى ثلاثة آلاف طالبة. ومن المتوقع أن تفتح الجامعة الملكية بجميع الكليات في سبتمبر/أيلول من العام 2004