العدد 262 - الأحد 25 مايو 2003م الموافق 23 ربيع الاول 1424هـ

تعقيب جمعية الأطباء على تصريحات وزير الصحة أمام النوّاب

عقب مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية على ما ذكره وزير الحصة في رده على السؤال الموجه إليه من النائب عيسى المطوع عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس في الجلسة المنعقدة يوم السبت 17 مايو/أيار الماضي بخصوص بعض القرارات التي اتخذها الوزير في الصحة، وقال تعقيب جمعية الأطباء إن الجمعية ترى أنها لابد أن توضح موقفها من مجمل القضايا المطروحة طوال الفترة الماضية إذ تميزت الأحداث والقرارات بسياسة معاداة الأطباء والذي نعتقد بأن هذه السياسة غير صائبة ولن تؤدي إلى إيجاد الأجواء الصحية في العمل وتعرقل تطويره.

مضيفة ان مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية يرى أن التلويح بفتح الملفات يعتبر تشهيرا وإساءة الى سمعة الأطباء كافة، وإذا كانت هناك أية ملفات فإن مجلس الإدارة يرى ضرورة فتح تلك الملفات وعدم التعميم على الجميع، ويدعو الى تشكيل لجان تحقيق وإشراك جمعية الأطباء البحرينية في هذه اللجان على أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حسب نتائج كل تحقيق والذي يجب أن يكون موضوعيا وهادئا وهذا ينطبق أيضا على موضوع الاتهام المبطن للأطباء وغيرهم في إساءة شراء الأجهزة الغالية الثمن، إذ إن هناك لجان مناقصات تتخذ القرارات التي يعتمدها الوزير نفسه.

وأشارت إن الجمعية إذ تؤكد ترحيبها وتأييدها لإعطاء الكفاءات الوطنية الجديدة دورا قياديا في العمل بالوزارة في أفرعها الطبية والإدارية كافة فإنها ترفض تهميش دور كفاءات وطنية أخرى، إن مثل هذا الأسلوب ينم عن عدم الصدقية في إعطاء هذه الكفاءات الدور الذي يجب أن تأخذه فإن الجمعية تطالب الوزير بانتهاج معايير واضحة في هذا الاختيار مثل الكفاءة والأقدمية والابتعاد عن أسلوب التعسف في إبعاد عدد من الكفاءات البحرينية عن المناصب المعينة فيها بعد أن أثبتت جدارتها لذلك. مؤكدا ان مجلس إدارة الجمعية يكن الاحترام الشديد لزميلنا الوزير ويقدر طموحه بالتغيير وخدمة المواطنين والأمران هما محور اهتمام الأطباء كافة، فإننا نؤكد أنه لا يمكن لمشروعات التحديث أن تنجح إلا بأسلوب الحوار المتواصل والنقد البناء الإيجابي والمشاركة الفعالة للأطباء في هذه المشروعات.

كما أكدت الجمعية على تشكيل لجان مشتركة بين الوزارة والجمعية لبحث القضايا العالقة كافة.

والجمعية تؤكد على موقفها الثابت والمعلن من أن كل النواقص والأخطاء التي قد تكون في هذا المرفق أو ذلك من وزارة الصحة لا يجب إلقاء تبعاتها على عائق الأطباء، وإنما يتوجب على المسئولين في الوزارة تحمل مسئوليتهم تجاهها والبحث عن جذورها ومسبباتها الحقيقية

العدد 262 - الأحد 25 مايو 2003م الموافق 23 ربيع الاول 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً