بلدي الشمالية يكرر طلبه بدراسة البيوت غير المأهولة

المحافظة الشمالية - المجلس البلدي

ناشد المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وزارة الأشغال والاسكان الاسراع في النظر في وضعية بيوت الاسكان غير المسكونة في بعض المناطق في مدينة حمد.

وفي هذا الصدد رفع نائب رئيس المجلس البلدي وعضو الدائرة التاسعة جواد فيروز طلبا الى المجلس يطالب فيه مخاطبة وزارة الاشغال والاسكان لعمل مسح ميداني لوضعية بيوت الاسكان غير المسكونة وخصوصا في مجمع 1216 طريق 1640. وذكر في الطلب أن هذه البيوت جاهزة منذ فترة تربو على ثلاث سنوات ولم تستخدم للسكن حتى الآن، وعددها يزيد عن 100 بيت، «وقد أدى ذلك أن تكون هذه البيوت مرتعا للمتسكعين وأصحاب النفوس المريضة، ما سبب مضايقة كبيرة للجيران وقاطني هذه المنطقة، كما تعرضت هذه البيوت الى العبث وسرقة محتوياتها من النوافذ والأبواب».

ويذكر أن المجلس البلدي أثار وضعية هذه البيوت مع وزير الاسكان السابق الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة في الأشهر السبعة الماضية. وقد ذكر في حينه بأن الوزارة في صدد ترميم هذه البيوت وتسليمها الى أصحابها في أقرب وقت. كما كان من أسباب تأخير تسليم هذه البيوت ظروف الحرب في العراق والأوضاع التي مرت بها المنطقة في الأشهر الماضية. وقد تم تسليم الطلب بهذا الصدد أخيرا الى وزير الاشغال والاسكان فهمي الجودر.

ممثل رابعة العاصمة: المجالس البلدية تبحث عن هويتها

محافظة العاصمة - الوسط

أجمل ممثل بلدي الدائرة الرابعة في بلدي العاصمة محمد عبدالله منصور أهم الجوانب الإيجابية للبلديات بعد مرور سنة على انتخاباتها في أنها ممارسة حق الاختيار للمواطنين لممثليهم، وتكوين نواة الإدارات المحلية التي تهدف إلى تصدي المناطق إلى تشخيص ومتابعة القضايا الخدمية، ووضع اللبنات التأسيسية لعمل المجالس البلدية بعد سنين طويلة من التجربة الأولى، ودفع الجهات الخدمية الرسمية إلى المزيد من الجهد لتلبية القدر الممكن من طلبات المناطق، وخصوصا «التي تعرضت للحرمان» في السنوات الماضية، واصفا المجالس الخمسة بأنها لا تزال «تبحث عن هويتها».

وكان ممثل الرابعة يتحدث إلى أهالي دائرته الذين التقى بهم في مأتم السنابس، ومأتم المعلمة.

وفي المقابل قال منصور إن هناك أيضا جوانب سلبية منها، محدودية الصلاحيات للمجالس البلدية، وتنازع بعض الاختصاصات للمجالس مع بعض الجهات الحكومية «مما يسبب إرباكا في العمل»، والإشكالات المتعلقة بالموازنة، وعدم إمكانية تغطيتها للمشروعات المطروحة من قبل المجالس، مشيرا إلى أن المجالس البلدية مازالت «تبحث عن هوية لها ضمن الكيان الرسمي للدولة، ما يجعلها تتساءل دائما عن موقعها من الخريطة».

وتركزت اقتراحات الحضور - من الجنسين - على تطوير خدمات المركز الصحي في الدائرة، واستملاك الأراضي لإقامة المشروعات الحيوية عليها، وتطوير الطرق والشوارع، وإيجاد مرفأ للصيادين، والالتفات إلى شبكة صرف مياه الأمطار، وإنارة بعض الطرق