أنا مدرسة حائزة شهادة بكالوريوس تربية (لغة عربية + إسلاميات) من دولة الكويت الشقيقة بتفوق والحمدلله، وأعمل في إحدى المدارس الخاصة. في يوم السبت 17 مايو/أيار الجاري التقيت إحدى الموجهات بوزارة التربية لا بوصفها موجهة، وإنما بصفتها أما لأحد تلاميذي والتي ما إن تراني حتى تطالبني بلهجة التحريض بعدم مقاطعتها بعد ان عرّفت نفسها انها موجهة تربوية منذ عشرين سنة، كما انها حائزة تقدير «امتياز» من قبل أساتذتها، وعندما قلت لها اتشرف بكونك بحرينية استشاط غضبها أكثر وانهالت عليّ بوابل من السب والإهانة. وكلما حاولت ان استفهم منها كانت تعالجني بصرخات متوعدة بعدم مقاطعتها بألفاظ اترفع عن ذكرها، مطالبة إياي باحترام نفسي التي لم اكد اسمع عنها إلا كلمات الغباء والفشل بدعوى انها سكتت عليّ طوال العام الدراسي على رغم غبائي وفشلي معرّضة بأوراق العمل الفاشلة التي كنت أقدمها، وانها على الخلاف مني متفوقة وواعية لغيرتي منها ومحاولتي الحط من كرامتها بذكرها أمام ولدها والتلاميذ في الصف الذي يشهد انني لم اذكر اسمها الا بخير ولا بشر، وعندما حاولت الاعتذار للانصراف لاني ابيت على نفسي الاستماع لمزيد من الشتم والسب والتنديد والحط من الكرامة والوصف بقلة الأدب والنابي من الالفاظ. حاولت منعي منهالة عليّ بوابل من الشتم، وكلما حاولت الهمّ بالمغادرة تركض ورائي لمسكي مهددة بضربي على رغم حضور إحدى المدرسات ونائبة المدير التي - للأسف - التزمت جانب الصمت!!.
فمن ينصفني بعد ان شطب اسمي من وزارة التربية والتعليم أينك يا وزارة التربية والتعليم ويا جمعية المعلمين.
حنان عبدعلي
العدد 262 - الأحد 25 مايو 2003م الموافق 23 ربيع الاول 1424هـ