إندونيسيا تنصح موظفي الإغاثة بمغادرة أتشيه

نصحت إندونيسيا موظفي الإغاثة الأجانب العاملين في إقليم اتشيه المضطرب إذ فر آلاف السكان من ديارهم وشحت إمدادات الطعام بمغادرة الإقليم لأسباب أمنية.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاندونيسية مارتي ناتاليجاوا أن الصليب الأحمر الاندونيسي سيكون مسئولا عن توزيع الإمدادات الإنسانية في الإقليم الواقع في أقصى غرب البلاد إذ يشن الجيش حملة ضد ثوار أتشيه بدأت منذ ثمانية أيام. وقال ناتاليجاوا «عليهم (موظفو الإغاثة) أن يعرفوا هذه السياسة ويغادروا أتشيه، وجودهم واتصالاتهم المباشرة في أتشيه لا حاجة لها بسبب مخاوف أمنية». وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية وخمس منظمات دولية غير حكومية وأربع وكالات تابعة للأمم المتحدة عاملة في أتشيه أن وجودها لم يحظر في الإقليم لكن ليس أمامها فرصة كبيرة سوى الرحيل.

مصرع طفل إثر زلزال بشمالي إندونيسيا

لقي احد الأطفال مصرعه ولحقت أضرار مادية متباينة بمئتي منزل اثر وقوع زلزال قوي بلغت قوته 6,4 درجات وفق مقياس ريختر للزلازل بجزيرة موروتاي في إقليم مالوكو الشمالي. وصرح رئيس إدارة العلاقات العامة بهيئة الأرصاد الجوية والبحوث الجيوفيزيقية الاندونيسي في جاكرتا ايديسون جورنينغ بأن الزلزال أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة داروبا وهى المدينة الرئيسية في الجزيرة اثر سقوط الكثير من أعمدة الكهرباء بفعل الزلزال. وذكر انه لا يمكن إجراء اتصالات هاتفية في الجزيرة وانه يتم الحصول على المعلومات الخاصة بالزلزال من مسئولي الجيش الاندونيسي في جزيرة موروتاي عن طريق الاتصالات اللاسلكية.

الهند تعلن مقتل ثلاثة متسللين في كشمير

قال متحدث عسكري ان القوات الهندية قتلت بالرصاص ثلاثة يشتبه في أنهم من المقاتلين أمس بعد أن حاولوا التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير.

كما تبادلت القوات إطلاق النار عبر الخط الفاصل بين الجانبين الهندي والباكستاني من كشمير وقالت الشرطة ان مدنيا هنديا لقي حتفه وأصيب اثنان في قصف باكستاني بمنطقة بونش الليلة الماضية.

وزادت وتيرة العنف في الإقليم الواقع في منطقة الهيمالايا منذ دعا رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي إلى أجراء محادثات مع باكستان لحل النزاع على إقليم كشمير بعد نحو نصف قرن من العداء بين البلدين. وقالت الشرطة الهندية ان مسلحين يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون قتلوا ثلاثة من أسرة واحدة بالقسم الهندي من كشمير في ثاني هجوم من نوعه في يومين.

القاذفات الأميركية تغادر قاعدة جوام

قال مسئول في السلاح الجوي الأميركي أمس ان الغالبية العظمى من بين 24 مقاتلة أميركية ثقيلة أرسلت إلى «جوام» لتعزيز غرب المحيط الهادي أثناء الحرب العراقية عادت إلى قواعدها الأصلية في الولايات المتحدة. وصرح المتحدث باسم الجناح السابع في الحملة الجوية توماس وينز بأن عشرين قاذفة من قاذفات بي 52 التي نشرت في قاعدة اندرسون الجوية بجزيرة جوام عادت إلى لويزيانا، وثماني قاذفات طراز بي 1 عادت إلى تكساس وان القاذفات الأربع الباقية ستغادر جوام قريبا. وقال وينز ان عمليات النشر الأولية كانت دفاعية لانشغال القوات الأميركية بعمليات في الشرق الأوسط. وفسر نشر واشنطن القاذفات الأميركية الثقيلة في جوام آنذاك بأنه لتكثيف الضغوط على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن تطلعاتها النووية. لكن وينز قال ان تمركز القاذفات الأميركية في جزيرة جوام ليس له أية علاقة بالتوترات في شبه الجزيرة الكورية.

إصابة أكثر من مئة شخص في زلزال اليابان

قالت الشرطة ان عدد الأشخاص المصابين نتيجة الزلزال القوي الذي وقع أمس الأول في شمالي اليابان وصل إلى 104 أشخاص من بينهم 11 شخصا إصاباتهم خطيرة. وقال وزير شئون مجلس الوزراء ياسو فوكودا في مؤتمر صحافي في طوكيو «من حسن الحظ أنه لم تحدث وفيات» وقال ان عدد المباني التي لحقت بها أضرار جراء الزلزال بلغ 141. وذكرت مصلحة الأرصاد الجوية اليابانية أن الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات ضرب منطقة توهوكو الشمالية الشرقية التي تبعد حوالي 300 كيلومتر عن العاصمة طوكيو شمالا، ووصل عدد التوابع التي أعقبت الزلزال أكثر من 200 هزة. وأعلنت شركة سكك حديد أنها اكتشفت تصدعات في 23 من دعامات الجسور على خط سكة حديد توهوكو شينكانسين.

مقتل 25 في حادث منجم بالصين

قالت أجهزة الإعلام الحكومية أمس ان انفجارا قتل 25 شخصا في منجم فحم بشمال الصين وان فيضانا حاصر 15 عاملا في منجم آخر في إقليم هينان وسط البلاد. وان عمال الإنقاذ انتشلوا جثث العمال الخمسة والعشرين من منجم فحم غير مرخص له في مقاطعة انزي بإقليم شانكسي. وكان هذا سادس حادث كبير تتعرض له اكبر وأخطر صناعة تعدين في العالم هذا الشهر. وقالت صحيفة «تشاينا ديلي» ان عمال الإنقاذ يبحثون عن 15 عاملا محصورين في منجم فحم انلي بإقليم هينان الذي أغرقته مياه الفيضان وسبعة وعشرين عاملا نجوا من الحادث.

مقتل تسعة من المتمردين في الفلبين

ذكر الجيش الفلبيني أمس أن تسعة متمردين انفصاليين إسلاميين لقوا حتفهم في مواجهات مع القوات الحكومية جنوب الفلبين.

وأصيب أيضا جندي في تبادل لإطلاق النار استمر مدة ساعتين في بلدة أوبي بإقليم ماجوينداناو الذي يقع على بعد 960 كيلومترا جنوب مانيلا. وقال الميجور جنرال جينروسو سينجا إن القتال اندلع بينما كانت القوات تلاحق حوالي ثلاثين متمردا من جبهة مورو الإسلامية للتحرير بعد أن سرقوا بعض الماشية من المزارعين. وقال سينجا «إن المزارعين كانوا يشكون من سرقات ومضايقات جبهة مورو الاسلامية للتحرير. وهذه المرة اشتبكت قواتنا مع اللصوص» وجثث المتمردين تم تسليمها للمسئولين المحليين لدفنها على نحو لائق.

إصابة أربعة أشخاص في تحطم طائرة كرواتية

ذكرت وكالة أنباء «هينا» الرسمية مساء أمس الأول أن أربعة أشخاص أصيبوا إثر تحطم طائرة صغيرة من طراز «سيسنا» قرب المطار في جزيرة مالي لوزيني الواقعة شمال الادرياتيكي. وقال تقرير الوكالة إن شخصين أحدهما الطيار أصيبا بجروح بالغة في الحادث الذي وقع فيما كانت جروح الاثنين الآخرين طفيفة. وتردد أن الطائرة ضلت المسار للمطار وتحطمت في الغابة على بعد نحو 150 مترا. وكانت تطير على طريق جوي منتظم بين جزيرة مالي لوزيني وجزيرة يوني القريبة.

توقف محاكمة ميلوسيفيتش لارتفاع حرارته

أعلنت محكمة لاهاي لجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة ان محاكمة الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش أوقفت مرة أخرى أمس نظرا إلى ارتفاع درجة حرارته. وقال القاضي ريتشارد ماي ان طبيبا سيفحص ميلوسيفيتش ويقدم تقريرا لهيئة المحكمة التي ستقرر متى يمكن استئناف إجراءات المحاكمة.

وكانت محاكمة ميلوسيفيتش بتهم تتعلق بالابادة الجماعية وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في البوسنة وكرواتيا وكوسوفو قد توقفت عدة مرات منذ بدئها في فبراير/ شباط 2002 بسبب حاله الصحية.

وحدد القضاة في الأسبوع الماضي لهيئة الادعاء مئة يوم للانتهاء من عرض حججهم في اكبر قضية جرائم حرب في القارة الأوروبية منذ المحاكمات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية