«الوسط» صحيفة يومية مستقلة تأسست في العام 2002 وانطلق العدد الأول من الصحيفة في السابع من سبتمبر/ أيلول 2002 لخدمة مجتمع البحرين المتنوع.
وتسعى «الوسط» لأن تكون عين المجتمع التي تسلط الأضواء على قضايا الشأن العام من خلال تغليب المحتوى والمضمون على الشعارات والشكليات، فضلا عن تعزيز الهوية الوطنية الجامعة والشاملة لكل البحرينيين وتوجيه الحوارات والأطروحات تجاه نهج الوسطية والعقلانية. وعن مشوار «الوسط» خلال هذه السنوات، دار الحوار الآتي:
- النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو قال معلقا على مشوار صحيفة «الوسط»...
طبعا أول شيء أحب أهنئ «الوسط» والأخوة مؤسسي الصحيفة وهيئة التحرير وكل العاملين فيها، بمرور 7 سنوات على تأسيسها، وأهنئهم في الحقيقة على تأسيس هذه الصحيفة... وبالتالي ارتبطت «الوسط» مع مرحلة التغيير ومرحلة الإصلاح. طبعا الكل يعرف أن «الوسط» بدأت بصوت معارض والواحد الحقيقة يشكر القيادة السياسية وجلالة الملك بأن سمح لصوت المعارضة أن يظهر بهذا الوضوح، و «الوسط» عبرت حقيقة عن هذا الصوت بشكل جيد وشكل مناسب، يتناسب مع روح المرحلة التي أسست ونشأت فيها، طبعا المهم في الحقيقة أن تستمر «الوسط» في نهجها السياسي ونهجها الذي تعبر فيه عن آراء المواطنين، و أتمنى في الحقيقة أن تستمر في التعبير عن رأي البحرين بشكل عام ولا أن تصبغ بصبغة قد تحسب عليها بأنها صبغة طائفية أو صبغة عشائرية أو صبغة عقائدية، أي الواحد يتمنى في الحقيقة أن تعبر جميع صحف البحرين عن ما يجول بخاطر كل البحرينيين، لا أن تعبر عن رأي فئة معينة، وأتمنى في الحقيقة لـ «الوسط» وللقائمين عليها كل التوفيق في المرحلة المقبلة.
- أما رئيس كتلة المستقبل النائب حسن الدوسري فقال:
نبارك لـ «الوسط» مرور 7 سنوات منذ إصدارها، وبكل صراحة لقد كان لـ «الوسط» دور كبير في إثراء الحركة الصحافية في مملكة البحرين بطرح الحقيقة الجريئة وتطرقها إلى الكثير من الملفات التي ربما لا تستطيع بعض الصحف أن تقوم بمثل هذا الطرح، وحقيقة هي جعلت من البحرين أو في البحرين حركة صحافية نشطة جعلت الحقيقة من القارئ أنه يترقب هذه الصحيفة بكل شغف ولن يتوقف حقيقة نشاط صحيفة «الوسط» فقط على الصحيفة، ولكن كانت لها ندوات ولقاءات سواء مع السلطة التشريعية أو التنفيذية، وهذا حقيقة كان أيضا له دور كبير وأثر كثير على بعض الملفات، وخصوصا الملفات التي تمس مباشرة المواطن مثل ملف الإسكان وملف العاطلين عن العمل وملف التعليم، فكل هذه الأمور استطاعت «الوسط» أن الحقيقة تقوم بطرحها بكل جرأة وكل قوة، وحققت بعض النجاحات بطرح هذه الموضوعات وأيضا كان لها دور كبير في نقل ما يدور في مجلس النواب ومجلس الشورى، حقيقة أنا أنتهز هذه الفرصة لكي أبارك لصحيفة «الوسط» ونتمنى لها حقيقة في المستقبل كل التوفيق وكل النجاح وأهنئهم على الكوادر البحرينية الفتية التي تعمل أو صنعت من هذه الصحيفة صحيفة قوية تتشرف مملكة البحرين بها، وكل عام وانتم بخير.
وتولي «الوسط» أهمية كبرى في مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية ونظام الحكم الصالح (الرشيد) وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وخصوصا دور المجتمع المدني الكبير في البحرين المساهم في إنجاح فعاليات المنظمات غير الحكومية التي تنامى عددها بشكل ملحوظ بعد المشروع الإصلاحي الذي شهدته البلاد.
- وأما القيادي في كتلة الأصالة الإسلامية النائب الشيخ عادل المعادة فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله، في الحقيقة أنا في اختصار أستطيع أن أقول إن صحيفة «الوسط» هي واكبت وبجدارة الإصلاحات التي حصلت في البلد على جميع المستويات، و خصوصا المستوى السياسي والمستوى الحقوقي والصحافي من خلال مجالها الصحافي فكانت حقيقة تميزت بعدة أمور عن غيرها من الصحف البحرينية وربما تميزت بمواكبة الحدث والوجود في الحدث في حينه، متابعة الأخبار بدقة، وكذلك مما تتميز به أيضا الكوادر البحرينية النشطة في الصحيفة ومحاولة إعطاء كل تغطية حقها ومتابعتها المتميزة، ما جعل لها الحضور الكبير والمكان الكبير في الشارع البحريني.
العدد 2552 - الإثنين 31 أغسطس 2009م الموافق 10 رمضان 1430هـ