وُري جثمان نجم البوب الأميركي مايكل جاكسون الثرى أمس الأول (الخميس) بعد أكثر من شهرين على وفاته بسبب جرعة عقاقير زائدة ليصل بذلك المغني الذي قضى معظم سنوات حياته الخمسين تحت الأضواء الى مثواه الأخير.
وشددت إجراءات الأمن خلال الجنازة الخاصة في جبانة فورست لون التاريخية في جلينديل بكاليفورنيا قرب لوس أنجليس. وأبعد المعجبون والصحفيون عن 200 ضيف بينهم الممثلة اليزابيث تيلور وبيري جوردي مؤسس شركة موتون للتسجيلات والموسيقي كوينتشي جونز وزوجة جاكسون السابقة ليزا ماري بريسلي ابنه المغني الراحل الفيس بريسلي.
وكانت أسرة جاكسون آخر من حضر إذ وصلوا بعد أكثر من الساعة عن الموعد المقرر في موكب من 30 سيارة ليموزين ولوح بعضهم لحشد من أكثر من 400 من المعجبين. وبعد ذلك بدقائق شقت عربة تحمل نعش جاكسون طريقها عبر الجبانة يرافقها أربعة من ضباط الشرطة يستقلون دراجات نارية.
وقال متحدث باسم الأسرة إن المراسم استمرت نحو الساعة قبل دفن نجم البوب.
وتوفي جاكسون يوم 25 يونيو/حزيران بعد تناول مزيج من أدوية، وقال قاضي التحقيق في لوس أنجليس إن وفاة جاكسون انتحار. وتجري الشرطة تحقيقات مع عدد من الأطباء وذكرت أنها تسعى لتوجيه اتهامات جنائية لكن لم توجه اتهامات لأي شخص حتى الآن.
العدد 2556 - الجمعة 04 سبتمبر 2009م الموافق 14 رمضان 1430هـ