تلقت غرفة تجارة وصناعة البحرين، دعوة لقطاعات الأعمال والتجارة البحرينية للمشاركة في منتدى الأعمال الخليجي الماليزي الذي تستضيفه العاصمة الماليزية (كوالالمبور) خلال الفترة مابين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني و 1 ديسمبر/ كانون الأول 2009، وسيخصص لبحث سبل الدفع بالعلاقات الاقتصادية بين دول الخليج وماليزيا. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس التنفيذي للغرفة، إبراهيم اللنجاوي، صباح أمس في بيت التجار، بالمدير العام لمجلس الأعمال الماليزي الخليجي، نورمان نيثان.
ورحب اللنجاوي بالدعوة مؤكدا اهتمام الغرفة وحرصها على تحقيق كل ما يدفع بتنمية العلاقات الخليجية الماليزية عموما، والبحرينية الماليزية خصوصا، ويخدم بالتالي تنمية علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين، مشيرا إلى أن تطور المناخ الاستثماري في البلدين يهيئ المجال أمام زيادة التبادل التجاري، والسعي إلى خلق شراكة استراتيجية بين مملكة البحرين وماليزيا، وقال، إننا نأمل أن يكون للمنتدى دور فاعل في تحقيق هدف الشراكة.
من جانبه أشار المدير العام لمجلس الأعمال الماليزي الخليجي، إلى اهتمام قطاعات الأعمال في ماليزيا بتنمية وتقوية العلاقات التجارية والاقتصادية مع مملكة البحرين، داعيا اصحاب الأعمال البحرينيين إلى المشاركة في المنتدى المذكور كونه سيساهم في التعريف بالفرص الاقتصادية الجديدة، وبمستجدات بيئة الاستثمار في البلدين. ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية الخليجية الماليزية، ومناخ الاستثمار في دول مجلس التعاون وماليزيا، والاتجاهات الأساسية للتعاون الخليجي الماليزي في المجال الصناعي والتكنولوجيات المتطورة والراقية والاتصالات وتقنية المعلومات والابتكارات، كما أن المنتدى يسعى إلى التعريف بالفرص الاقتصادية والإمكانات الاستثمارية في الجانبين، ومناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة، وخلق شراكة تجارية بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وسيشارك فيه نخبة من الشخصيات الاقتصادية المهمة في دول مجلس التعاون ومملكة البحرين، وممثلين عن الهيئات والأجهزة المعنية بالاستثمار والتجارة والاقتصاد، وسيشهد عقد العديد من الجلسات وورش العمل التي ستبحث في واقع العلاقات الاقتصادية وآلية تطويرها، والفرص والإمكانات المتاحة في الجانبين.
العدد 2559 - الإثنين 07 سبتمبر 2009م الموافق 17 رمضان 1430هـ