أعلن رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد عن مساعٍ لإنهاء قضية اعتداء أحد الضباط العسكريين على ممثل الدائرة الخامسة في المجلس فاضل عباس.
وقال خلال مؤتمر عقد ظهر أمس (الأحد) للإعلان عن تطورات القضية إن البلاغ لم يصل بعد للقضاء العسكري رغم مرور أكثر من 10 أيام على إرساله.
وأكد عدم وجود تسوية لحين يحصل العضو البلدي على حقه بما يحفظ هيبته كممثل للمجالس وصفها جلالة الملك في أكثر من مناسبة بمجالس الحكم الشعبي من جهة، ولحفظ كرامته كمواطن له حق الأمن والأمان في وطنه ومقر عمله ومنزله.
وانتقد ما اسماه باستغلال المناصب لترهيب المواطنين، معتبرا ذلك سمة من سمات عهد انقضى وولى إبان قانون أمن الدولة، مستدركا أن مملكة البحرين توصف بوطن المؤسسات والقانون وتحيى عهدا إصلاحيا ومثل تلك الحوادث تتناقض مع مبادئ مشروع جلالة الملك الإصلاحي.
وتابع أن الحادثة لم تعد حادثة شخصية بين طرفين وإنما أمست قضية رأي عام، لافتا إلى وجود حادثة مشابهة في الدور البلدي السابق وأن الاستمرار في مثل هذه التجاوزات من شأنها أن تؤسس لعرف يصعب الوقوف أمامه فيما بعد.
وانتقد تأخر وصول القضية للقضاء العسكري حتى الآن، مستدركا أنه خاطب أحد المسئولين في القضاء العسكري الذي أبلغه أنه لم يتم فرز البريد حتى الآن ومن المحتمل وصولها.
وفي سياق ذي صلة، ثمن ميلاد مساعي وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي لحل المشكلة بحضور الطرفين، مستدركا أن الحل الوحيد المطروح هو قبول الضابط بصيغة اعتذار للعضو البلدي لغلق القضية والتنازل عن البلاغ.
وبين أن المجلس لا يملك السلطة لحماية العضو البلدي خارج مقر عمله وأن حفظ أمانه بيد جهاز الأمن.
من جانبه، نفى عباس ما تناقلته بعض المنتديات بشأن وجود صفقة للتنازل عن القضية مقابل توزيع إسكان القرى الأربع وأن إغلاق القضية مرهون بموافقة الضابط العسكري على صيغة الاعتذار التي من المزمع أن يعلن عنها في اجتماع سيضم جميع الأطراف في مكتب وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي يوم الثلثاء المقبل.
وأوضح أنه لم يكشف الحادثة في الصحف المحلية إلا بعد أن عدم الوسيلة في حلها وديا وأنه أعطى فرصة للمساعي الدبلوماسية لإنهائها دون جدوى، إلى أن وصلت للإعلام وأمست قضية رأي عام.
وكشف عن تخوفه على أسرته، مطالبا القانون بضمان سلامته وسلامة أسرته من أي مكروه، وعول في ذلك على ما لحق به من تهديدات لفظية من الضابط.
وسرد تفاصيل الحادثة التي حدثت في الثاني من الشهر الجاري قرابة الساعة 11 في مواقف الوزارة حينما هم على عجالة بركن سيارته أمام سيارتين من سيارات أعضاء المجلس البلدي ما أثار ضيق الضابط الذي أمره بتحريك سيارته وتلفظ عليه بعدة ألفاظ مسيئة وهدده باستعداء فرقة لاعتقاله على حد قوله.
وأضاف أنه وفي الساعة الثانية عشرة ظهرا قدمت بلاغا في مركز الشرطة.
العدد 2565 - الأحد 13 سبتمبر 2009م الموافق 23 رمضان 1430هـ
والله واسطه يادنيا
مافيه تسويه بين المواطنين والشرطه واللي يشتغل ف الداخليه مسوين خلايق الله عزكم الله انعال يدوسو عليه ولايفتكروا والقهر انه محصلين الدعممم والاوليه لهم
انه بقوول موغيير خلوهم حق الامن والامان شكو يسوون جدي مادري بس يالله بحسن خاتمة ويكفينا شر هالفئةةةةةةةة ولامسكين مادوروه الاهو
لا تتحدث عن الاعتذار الآن
اتمنى من العضو فاضل عباس ان لا يطرح مسألة العذار الآن بل عليه أن يصل بالقضية القانونية الى نهايتها حتى ياخذ حقه بالقانون .
فهؤلاء العسكريون متكبريين و مغرورين و لا يتعاملون مع البشر الا بالبطش و القوة و اسأل كم قضية مرورية صارت بالشارع و كيف تعامل بها هؤلاء ..
الوفاق الضعف او رضا الحكومه
تعل بصخك كف او راشدي مع رفسة احصان وبعدين باقول ان اسف (صرف هادا الكلم عند مك يارخيص ياضعيف مالت عليك وعلى من رشحك)
الى متى
على الرغم من ان امثال هؤلاء لا يعتذرون الا ان المطلوب محاسبة المعتدي وليس الاعتذار
ههههههههههه
ههههههههه مسكين ابوعباس وش قال ؟ قال يعتذر !!! مش بوزك وبوز اللي جابوك يعتذر هذا لك مفكر نفسك يالنسيب قاعد في دولة القانون ودولة الانسان ؟؟؟ ذليين يعتبورنه مو بشر يعتبرونه حيوانات مالينه ادنى حق في العيش .. روح نام راحت عليك..
وين الحصانة يانائب
انت اتمثل شعب وين الهيبة لاتنازل
من أمن العقوبة اساء الادب
خلاص يعني الانة ضابط يعتذر او خلاص
يعني لو كان شخص عادي جان قامت القيامة بس الانة ضابط
ثاني شي اهو ضابط امن بدال مايحافظ على الامن يسوي فوظى
غلطت الشاطر بأللف او الضابط لزم ياخذ حقة
من امن العقوبة...!
من امن العقوبة اسأه الأدب المفروض يأخذ جزاء لكي لااااااايكرر مرة ثانية
الإعتذار لا يكفي
يا عمي أي إعتذار أي خرابيط
خلك قوي ... واطلب محاسبة هذا المغرور
كرئيس مجلس اذا ما تقدر تدافع عن موظفك شلون بتدافع عن حقوق الناس
اذا ما تقدر تدافع عن الموظف
انا انصحك تقعب بالبيت احسن
....
كلنا واقفين وياك لا تنازل
لا تتنازل وين الحق العام
هولاء مغرورين ومن قبل كسرو وضربوا وشردوا الحجاج من خيامهم وهم محرمين في عرفات لانهم يريدون خيمه اضافيه يتوسعوا فيها بجب ان لايسقط الحق العام في المساله حتى مع الاعتذار ويجب منع كل فوضوي كبير او صغير عاشان احنا اسرة واحده
999
لا تنازل عن ابسط الحقوق