قالت وزارة الأشغال ردا على ما نشر في «الوسط» العدد (2548) الصادر في 28 أغسطس/ آب الماضي زاوية (محليات) بشأن طلب أهالي أبوصيبع التأكد من سلامة عمل المقاول بقريتهم، الآتي:

«تود وزارة الأشغال أن تؤكد سلامة موقع العمل الجاري فيه تمديد أنابيب للصرف الصحي في المنطقة المذكورة (شارع أبوصيبع)، وذلك منذ بداية العمل حيث يتم تطبيق كل الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الأهالي وهو ما يتم بالفعل في منطقة العمل الحالية».وأضافت «كما أن حضور المهندس المشرف على الموقع من قبل الوزارة بعد وقت قليل من طلبه من قبل الأهالي وطمأنتهم على جودة وسلامة العمل قد أزال الشكوك التي كانت تراود الأهالي، وأن الوزارة لديها طاقم إشراف متكامل يحرص على متابعة جودة التنفيذ ولديه خبرة طويلة في هذا النوع من الأعمال»، متابعة «الشارع المذكور به حفرتان في الوقت الحالي وعمق كل منهما بحد أقصى يزيد قليلا عن الـ 6 أمتار وليس 8 أمتار كما جاء في المقال، وهو العمق المطلوب فعلا لمد الأنابيب».

وبشأن إجراءات السلامة المتبعة في منطقة الحفر، قالت الوزارة إنه «يوجد حامٍ حول الحفر بشكل طولي ويغطي مساحته الكاملة، كما توجد إشارات تحويل الحركة المرورية وتوخي الحذر، كذلك توجد مصابيح إنارة متقطعة ليلية في كل المنطقة».

وبشأن الرمال المستخدمة، أكدت الوزارة أن «الرمال التي يعاد استخدامها في دفن الحفر يتم إخضاعها لاختبارات فنية للتأكد من جودتها وصلاحيتها لإعادة الدفن بها، وأن ما لا يصلح منها يتم استبداله برمال جديدة يتم جلبها لمنطقة العمل».

وأوضحت أن «عملية رص الرمال في الحفر تتم وفق ضوابط فنية هندسية معتمدة لدى الوزارة وأن ما نقل في المقال كان مجرد ملاحظة من قبل المواطن في بداية العلم وأثناء إنزال الرمال في الحفر وقبل البدء في عملية الرص».

وبينت أن «سقوط سيارة وبها امرأة قبل أربعة أشهر نتيجة تهاوي الأرض جراء الترهل والضعف لم يكن ناتج عن أعمال الصرف الصحي، بل كان نتيجة تسرب المياه».

وأفادت أن الشركة المنفذة لأعمال الصرف الصحي في المنطقة المذكورة لم تخالف الشروط والموصفات الهندسية المعتمدة.وفي ختام بيانها أهابت الوزارة بالأهالي تجنب الاقتراب من مناطق العمل من دون الأدوات والملابس الواقية اللازمة وذلك حرصا منها على سلامتهم وسلامة ذويهم من كبار السن والأطفال القاطنين في المنطقة، وإن دعت الحاجة للتواجد عليهم بالاتصال بالوزارة لإيصال ملاحظاتهم لها.