العدد 2565 - الأحد 13 سبتمبر 2009م الموافق 23 رمضان 1430هـ

كشكول رسائل و مشاركات القراء

#هل نحقق استفادة حقيقية من المجالس الرمضانية؟# 

13 سبتمبر 2009

وتتأثر هذه المجالس بما يجري في الشارع، ولأن البحريني بطبعه وطبيعته يملك حراكا وحسا في كل الجوانب لذلك نجد هذه المجالس ممتلئة بالحراك الدافئ في صورة «دردشة» في قضايا الساعة خصوصا المحلية منها، فتكون الدردشة حول الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمعيشية وغيرها.

والملاحظ أن المجالس الرمضانية هي محطة للأحاديث الهادئة التي تؤكد تجديد وتقوية العلاقات الاجتماعية بين مكونات هذا الشعب الطيب النقي.

هذه المجالس الرجالية منها والنسائية آخذة بالتكاثر والازدياد في كل عام وهذه سنة حميدة من حيث التواصل والتفاعل الاجتماعي المطلوب, حيث يتزاور الناس من مختلف أطياف المجتمع ويتبادلون التهاني والتبريكات بالشهر الكريم ويقلبون في دردشاتهم الهادئة والبسيطة - كبساطة هذا الشعب - مختلف الهموم والمواضيع الساخنة والباردة أيضا ويحاولون ملامسة المواضيع السياسية ولو من بعيد.

أمور كلها مقبولة و»جميلة» ولابد من التشجيع عليها خصوصا في السنوات الأخيرة التي لا زلنا نعاني فيها من شبح اسمه الطائفية الخطير الذي ربما يبرد ويبدد من خلال هذه المجالس «التقريبية». لكن أن يقال إن وجود المجالس الرمضانية وازديادها هو دليل على الديمقراطية في البحرين فهذا هو الأمر الذي أجد أن فيه اختلافا واضحا...

فعندما ذكرت لأحدهم بأنه يوجد من يقول ويؤمن بذلك ويعتبر أن المجالس الرمضانية دليل على الديمقراطية في البحرين, ضحك ضحكة طويلة وعريضة وقال لا أدري كيف تكون المجالس الرمضانية دليلا على الديمقراطية واحترامها؟ وأضاف ربما يكون هذا الكلام صحيح لمن يراه لكن ماذا لو جاء شخص وقال عكس هذا الرأي وهو أن زيادة المجالس الرمضانية دليل على ضعف وقصور الديمقراطية، ودليل على عدم تمكن البرلمان والجمعيات السياسية من تفعيل الأدوات الديمقراطية وجعلها قرارات حكومية ملزمة تصب في خدمة الشعب في جميع المجالات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية؟

لذلك يضطر الناس أن يتحدثوا في المجالس عن همومهم مثل الغلاء والفقر والاقتصاد والتمييز مستدركا (لا أظن أن هذه المجالس تتحدث عن التمييز أو التجنيس العشوائي) قلت له: إن ذلك أمر إيجابي ربما، والسبب أن هذه المجالس مجرد مجالس شعبية ومحطة هادئة في شهر هو أقرب للهدوء والتقارب, أما تلك القضيتان فهما حساستان جدا.

ابتسم وقال: حتى لو دردشوا في هكذا مواضيع فسيبقى -على قولة غلام في درب الزلق- (بس كلام).

وزاد: كل هذه الأحاديث هي دردشة وفرفشة أيضا وباللبناني (فشة خلق) ليس إلا, فإذا لم تكن الاقتراحات برغبة والاقتراحات بقوانين الخارجة من عمق رحم مجلس النواب مؤثرة وتؤدي إلى صنع قرارات تنفيذية من قبل الحكومة فهل دردشة وفشة خلق المجالس الرمضانية ستُفعّل القوانين والمقترحات ومن ثم ستؤكلنا عيشا أو ثريدا ونحن في شهر رمضان الكريم؟

وقبل أن يودعني قال: المجالس الرمضانية جميلة والكلام فيها سهل وجميل ومريح للأعصاب ومهدئ للعقول ومقرب للنفوس لكنه في النهاية يبقى وكما قال غلام «بس كلام».

إبراهيم حسن


كيفَ الدِيَار؟

لا تسَألُونِي عَنِ الدِيَار

فَأِن قَلبِي من ما أصَابهُ قَد قسا

كَمْ من حنين لاَ وِد لي بِه

وهو سَر مِنْ الأمس قد خفا

مَا للنجوم قد فقدَت بَريقها

ومَا للحَياة فقَدت رفيقا منصِفا

وكَيفَ للنَاسِ صبرا بعد ما

تَركَ الحبيَبُ الديَار وجفا

وليس للإنسان منهُ حلاوةٌ

وما نفعهُ بينَهم ما لم يُجيد التوَدُّدا

أفلَ الركبُ فإنّ رحلتنَا غدا

فما بَعد الرَحيل وما نفعُ التأسُفا

طعَنتكِ الشَوامِت فأمسَيتِ وحَيدة

فَلمْ يقفْ رحل أهلها لكِ تكلفا

يَا بُقعَة العز ولَى ذَاك الشَرف

فليسَ لَي بدَياركِ مَعَ الخِلِ موعَدا

وعد عبدالعزيز


بـ541 كفى... صبرنا ضاق واكتفى!

ألا يا مخاوي الضيم والشقا والذل

تصبر واعقد الآمال بالله وامتثل

بني آدم بدن... دم لحم وعظم يحمل

واحنا مزيج طينتنا غير الصبر ما يشتمل

@@@

شهادة حق... (أديسون) ما قصر بيض الله وجهه من قبل

وغيره بعد مشكور.. وفر Supra ،،Toshiba و Dell

والعجب كل العجب... وش فايدة هالأجهزة؟

والكهربا لا حول لها ما تشتغل!

مسئولهم أحلفك بالله جاوبني...

وأوعدك غير هالسؤال ما بتنسِئِل

@@@

تنزل قرب وتعال ولك مني هالهمسة

مهما الزمن يجور ويطعنا وعلينا يضيم ويقسى

هم أم وأبو... حفروا بقلوبنا همة وصبر إحنا أشبالهم الخمسة

تلفظنا بكم حرف واتعاقبنا

احنا ذنبنا قلنا (541)... بيضل الروح والمرسى

@@@

خلاص بوجز معاناتي واسمعني يالحبيب

ما أقدر لا أنا ولا القلم نواصل

هلكنا الحر والهجر اللهيب

وبينا وبين التطور ألف فاصل وفاصل

يوجعني قلبي من الوضع الكئيب

وما أعتقد أعظم من هالحال أبد حاصل

مسئولهم ويه آخر أنفاس المجمع السليب

قبل ما تفارق روحه ويموت التواصل

لا نرتقب حلا...

بل ولو... بكم مرحبا!

تشتت أهلها رحلا...

كفى... يا هيئة الكهربا!

زينب الجمري


خريج جامعي... فهل يستحق وظيفة أم لا؟

قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم... (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)... صدق الله العلي العظيم.

انطلاقا من هذه الآية الكريمة انتهز الفرصة لكي أبارك لكم في شهر رمضان الفضيل، وعلى ضوئه أشكو إلى الله ثم إليكم حالتي لعلي أحظى بعنايتكم خصوصا ونحن في شهر رمضان المبارك.

قصتي هي أنني طالبة في كلية العلوم الصحية، ومتزوجة وزوجي عاطل عن العمل على الرغم من حصوله على الشهادة الجامعية التي باتت لا قيمة لها من دون وظيفة.

وفي الوقت نفسه فهو من أصحاب الأمراض المزمنة، فكيف يا ترى ألبي حاجاتي اليومية والدراسية من دون حصول زوجي على فرصة عمل نقتات منها قوت يومنا.

علاوة على هذا أنني لا أستطيع طلب المساعدة من والدي لأنه يحتاج من يعينه لأنه يعمل سائق سيارة أجرة، وكما هو الحال بالنسبة إلى والد زوجي فعليه التزامات عديدة ولا يستطيع مساعدتنا.

كما لا أخفي عليكم أن زوجي عمل في هيئة تنظيم سوق العمل وكان من أكفأ الموجودين في قسمه بشهادة رئيسه المباشر، وبالتالي عمدنا إلى إرسال خطابات عدة إلى كل من: وزير العمل سيد مجيد العلوي بخطاب رقم 1457 في السابع من سبتمبر/ أيلول 2008، وإلى وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي في بخطاب رقم 1448 في 29 من يونيو/ حزيران 2008، وإلى وزير التربية والتعليم بخطاب رقم م381 في الأول من يونيو 2008، ولكن من دون جدوى، فهل ياترى نستحق منكم المساعدة أم لا.

إنني على ثقة تامة بأنكم لن تخذلونا فأنتم أصحاب القلوب الرحيمة، وأشكر أصحاب الصدور الرحبة والواسعة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أناشد أهل الخير مساعدتي في دفع الرسوم الدراسية

إنني أم لطالبة جامعية، الحقت بإحدى الجامعات الخاصة للدراسة على أمل أن تحصل على قرض دراسي من أحد البنوك، إلا أنني بعد أن تقدمت بالطلب فوجئت بالرفض من قبل البنك وذلك لأن المقتطعات تفوق النصف من الراتب.

ومع ذلك لم أفقد الأمل في إيجاد حل بديل لدفع الرسوم للسنة الدراسية الأولى فناشدت الصناديق الخيرية والحوزات العلمية للمساعدة، وبعد جهد استطعت الحصول على دعم للفصل الدراسي الأول من إحدى الحوزات العلمية وأيضا حصلت على قرض حسن من أحد مشايخ الدين وذلك للفصل الدراسي الثاني وتدبرت أموري وبعت ما لدي من مصاغ (ذهب) واقترضت من عدة أفراد للفصل الثالث؛ إذ إن السنة الدراسية الواحدة تضم ثلاثة فصول، وكل فصل تكلفة الدراسة فيه 1450 دينارا. لقد استنفذت كل الطرق لدي وسدت الأبواب في وجهي لعدم تمكني من طلب المساعدة أو الاقتراض ممن ساعدني سابقا وذلك لأن الأزمة المالية قد أثرت على مراكزهم المالية واستحال عليهم مواصلة العطاء كما السابق.

إنني الآن أواجه مشكلة من أصعب المشاكل التي يمكن لأي أم أن تتحملها وهوالطلب من ابنتي بعدم مواصلة الدراسة لضيق ذات اليد وفقدان الأمل بمستقبل ابنتها التي تتمنى أن تكمل دراستها الجامعية وتقف عاجزة عن مساعدتها بتحقيق ما تصبو إليه من نجاح خصوصا وأنه لا يوجد لدي من يساعدني أو يقف إلى جانبي غير الله وأملي به كبير.

لذا أناشد أهل الخير والبذل والعطاء والأيادي البيضاء انتشالي من هذه الأزمة المالية ومساعدتي في دفع الرسوم الدراسية للسنه الثانية حتى لا يضيع تعبي سدى وأطمئن على مستقبل ابنتي من الضياع وعسى أن أجد من هذا المنبر الحر الحل لمشكلتي، ووفق الله الجميع لفعل الخير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


قيم عربية عريقة بمجلس الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الرمضاني

جرت العادة أنْ يستعدّ المسلمون في مختلف أنحاء العالم لشهر رمضان، هذا الشهر الفضيل، الذي فرض فيه سبحانه وتعالى على عباده الصيام، وأكرمهم فيه بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، وضاعف لهم فيه الأجر والثواب في كل قيام وعمل.

فحثَّنا في ذلك كله على العبادة والطاعة وتهذيب النفس وتربيتها؛ فيقبلون فيه على الطاعات، وتمتلأ بصفوفهم ساحات المساجد وأفنيتها، وتحفل المقارئ بتلاوة كتابه المجيد؛ تهذيبا للنفس وتربية لها على الجوع والعطش، وزيادة في مساحة الأعمال الدينية في آناء ليله ونهاره، فيحتفل كلٌّ بطريقته التي تلائم عادات وتقاليد مجتمعه، فضلا عن مفهوم هذا الشهر المبارك لديه، الذي يُستهل أكثر ما يُستهل بالتّرحاب والاستقبال لمجيئه الميمون، على اعتبار أنّه الشهر الذي تطيبُ فيه النفوس، وتكثرُ فيه الحسنات، وتضيقُ فيه مساحة السيئات والمحرمات، وتُصفدّ فيه مردة الشياطين والغاوين، وتُسدّ ساعات ليله ونهاره في عُرى التّواد والتراحم، وتفوحُ بشذاه أعمال البّر والإحسان، وإغاثة الملهوف ومساندة الضعيف، ومساعدة المحتاج.

ولا ريب في أن بحريننا الغالية ليست بأقل من غيرها في ذات الحال، فبيوتاتها ومجالسها الرمضانية المنتشرة في المدن والقرى تفيض بعبق هذه النعوت العربية النبيلة التي تُشكّل في غالبها موروثا ضارب الجذور منذ آلاف السنين في مجتمعنا البحريني الكريم، بل وتعتبر من أهم قيمها الأصيلة التي تُميز إنسان هذا الوطن الغالي عمّن سواه.

وما مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الرمضاني في الرفاع العامرة إلا مثالٌ حيٌّ على تلك الصفات النبيلة المتأصلة في شخص صاحب هذا المجلس العامر، والقيم العربية العريقة المترسخة في ذاته، التي تميز بها نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.

فإنّه للوهلة الأولى، تظهر للعيان احتفاظ هذا المجلس العامر بريادة صاحبه الكريم على الشخصية العربية الأصيلة في حفاوة استقبال وكرم ضيافته وطيب وفادته وفيض جوده ونبع كرمه، ونزوعه في الاعتناء بالضيف؛ منهاجا راسخا لإكرامه ووفادته، وهما الصفتان اللتان يُشار لهما بالبنان في تأصلّهما في الشخصية العربية الأصيلة لدى سموه.

فتستشعر به رجل الموقف والكلمة الذي يمتلك النخوة العربية الأصيلة المتفاعلة مع هموم وشجون الآخرين لتكون بلسم الراحة لهم، منطلقا في ذلك من تعاليم دينه الحنيف الذي تشأ وترعرع على تعاليمه القويمة.

فتشعر بلحظات وجودك في مجلسه العامر- وأنتَ في شهر الخير والبركة - بشوق استقباله للضيف، ولين فؤاده للزائر، وبشاشة قلبه للمهنىء، ناهيك عن صفات البذل والتراحم والعطاء التي تشيع في أجواء مجلسه العامر مساء كل أحد. وهو أمر ليس بمستغرب من رجل اعتاد على الخير.

جاسم مُحسن المحاري


«بركة السحور»

حينما أباح الاسلام لبعض الوقت الطعام والشراب للصائم من غروب الشمس وحتى طلوع الفحر، لم يهمل الوجبة الرئيسية التي من شأنها أن تكون حافزا لصيامه الأ وهى السحور.

فكان الرسول الأعظم (ص) يذَكر أمته بأن لا يتركوا هذه الوجبة المهمة، التي فيها البركة ولو كان بقليل من الطعام أو جرعة من ماء.

وقال (ص): «السحور بركة»، وقال عليه الصلاة والسلام: «لا تدع أمتي السحور ولو على حشفة تمر».

ولعل المسلم قد لا يبالي بتلك الوجبة مادام قد فرغ من مائدة الافطار وامتلأت عيناه واحشاؤه فكفاه ذلك، إلا أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) يركز الصائم بأن للسحور منزلة عظيمة وقد أوضحها لما قال عن النبي (ص): «أن الله عز وجل وملائكته يصلون على المستغفرين والمتسحرين بالأسحار فليتسحر أحطم ولو بشربة من ماء».

فالسحور هو الضمان لأنه يقوي الإنسان ولا يبقي جوفه خاويا.

وهو الذي ذكره الأمام جعفر الصادق (ع) لما ذكر أن السحور سبب في صيام الدهر ولو يفطر على مائدة الافطار فقد قال عليه السلام: «لو أن الناس تسحرو لم يفطروا إلا على الماء ليقدروا على أن يصوموا الدهر كله».

إن جسد الإنسان قادر على المقاومة لمدة طويلة إذا حافظ ولو على شرب جرعات الماء، فيكفي ذلك في صيامه، فكيف به إذا طابت نفسه ورضي بما اكتسبه من الرزق الحلال.

الشيخ رضي أحمد فردان آل الطفل


أرملة خارج المساعدات بسبب «الشئون»

أرملة خارج مساعدات الدولة الراعية للمساعدات والسبب هو وزارة الشئون الاجتماعية، ما أدى إلى حرمانها لحقوقها المشروعة فقد أقدمت وزارة الشئون الاجتماعية على وقف مساعدة الشئون ظلما عنها مما حرمها من إعانة الغلاء ومساعدة الأرامل والذي زاد الطين بلة هو إقدام الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي (التقاعد) على تقليص المعاش التقاعدي للمتوفى (زوج الأرملة) من 60 دينارا بحرينيا إلى 29.382 دينارا بحرينيا، ما وضعها في مأزق وفي وضع لا تحسد عليه.

يا ترى من في هذا الوطن يستطيع العيش بهذا المبلغ الزهيد وهو 29 دينارا شهريا فقط؟ وهي أرملة مسئولة عن عائلة تركها زوجها لوحدها تواجه مصاعب الحياة على الرغم من أنها تشتكي من عدة أمراض وتكلفها نحو 50 إلى 70 دينارا شهريا.

يا ترى ماذا تصنع يا أولي الألباب، فإنها ترفع قضيتها إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للنظر في هذا الظلم الذي وقع عليها من أناس أعتقد بل أجزم أنهم لا يملكون أي رحمة ولا ذرة إحساس، فكيف يحدث مثل ذلك لأرملة لا حول ولا قوة لها إلا بالله العلي العظيم؟

إن ما أقدمت عليه وزارة الشئون الاجتماعية هو فعل مشين في حق هذه الأرملة، على رغم أننا في شهر رمضان شهر الرحمة الشهر الذي لا تقطع فيه الأرزاق، ولكن المشتكى إلى الله وحسبنا الله ونعم الوكيل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


غزة تناديكم

غزة تخبرنا بما حل بها قائلة: قتلت رجالي، ويتمت أطفالي، وشردت نسائي.

ها هي تردد كل ثانية حرقوني وهدموني وقطعوني ولا من مجيب!يكفيني سماع صدى صوتي. يكفيني سماع صوت القنابل والرصاص. اغيثوني ادركوني انني عربية اسلامية احتضر.

يا عرب يا مسلمون... ما بكم تقفون مكتوفي الايدي؟ قفوا معي، تضامنوا معي، عاهدوني على محاربة المنتجات الأميركية والاسرائيلية لتهبوني النصر.

فاطمة آدم

العدد 2565 - الأحد 13 سبتمبر 2009م الموافق 23 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:27 م

      أبو علي

      ممكن أشرح ضروفي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 1 | 8:11 ص

      الى سيدي رئيس الوزراء

      منذ العام 80 تم رفض طلبي لضم الزاوية الملاصقة لبيتي بمدينة عيسى حين كانت الطلبات تقدم لبلدية المنامة, اذ عاودت الطلب مكرراَ اياه لادارة المساحة لوزارة الاسكان حيث الجواب بلاء متضمنة رد الوزارة بأن الزاوية مستغلة لعمل حديقة,وحتى الآن لم أحصل على نتيجة,حيث أردتها مستقبلاَ لأبنائي لضيق البيت من عدد أفراده. هذه رسالتي أرسلها لسيدي صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر ألذي لا يتأخر بكرمه الأصيل وبمكارمه وعطاياه,وألتمس من سموه مد يده الكريمه حفظكم الله.رفم نفالي >>>>

اقرأ ايضاً