على دأبها مع نهاية كل نشاط صيفي، وبرعاية نائب محافظ الوسطى والقائم بأعمال المحافظ مبارك الفاضل، نظمت جمعية الصداقة للمكفوفين بمقرها في سند حفلها الختامي للنشاط الصيفي للعام 2009م بالتزامن مع الأمسية الرمضانية التي تقيمها كل عام بمناسبة الشهر الكريم بعد عمل متواصل من الفعاليات المتنوعة، الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية التي تخللتها الرحلات والزيارات والدورات العملية الهادفة وورش العمل المتخصصة وأداء مناسك العمرة.
استهلّ الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم لأحد أعضاء الجمعية، ثم كلمة لراعي الحفل أشاد فيها بالجمعية وبرامجها وجهودها من أجل خدمة المكفوفين على شتى الأصعدة، وبالدور الكبير الذي تلعبه الجمعية للنهوض بفيئة المعوقين بصفتها واحدة من أنشط المراكز والجمعيات العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا ضرورة الاستمرار على هذا النهج.
كما أشاد الفاضل بالدعم الكبير من القيادة السياسية والحكومة الموقرة لهذه الفئة مما انعكس إيجابيا على عطائهم في المجتمع، تلى ذلك كلمة لرئيس الجمعية حسين الحليبي أكدّ فيها ضرورة خلق أجواء من التعاون والمحبة بين الأعضاء لإنجاز الأعمال الناجحة، متوجها بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في إنجاح البرنامج الصيفي لهذا العام من الجمعية ومن خارجها. وكلمة أخرى لمدربة الأشغال اليدوية ليلى عبدالكريم، ثم تواصلت فقرات الحفل بعرض ملخص لدورة الأشغال اليدوية التي تمت على مدى شهرين وشارك فيها العديد من المكفوفين، قبل أن يتم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين فيها، وبعد ذلك تواصلت الفقرات بإجراء مسابقات ثقافية بين مجموعة من الجمعيات، وفقرة فكاهية، والمسابقات الثقافية للحضور، وألعاب الأطفال، وتوزيع القرقاعون على الحضور قبل تناول وجبة السحور.
حضر الحفل أعضاء مجلس الإدارة ومجموعة من أولياء الأمور ومنتسبي الجمعية وعدد من المدعوين. صرّح بذلك رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية محمد البوري.
العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ
