كلّف نائب الملك ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث محمد الغتم، بتقديم الجوائز للفائزين بجائزة ولي العهد للبحوث العلمية في دورتها التاسعة.
وفاز بالجائزة في مجال العلوم الهندسية، حسين محمد نور المدني، عن بحث بعنوان «تحسين أداء التوربين الغازي عن طريق تبريد الهواء الداخل».
وفي مجال العلوم الاجتماعية، فاز بالجائزة مناصفة كل من الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، عن بحثها «الحماية القانونية للحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، وعلوي هاشم الهاشمي عن بحث «فلسفة الإيقاع في الشعر العربي».
عوالي - مركز البحرين للدراسات والبحوث
كلّف نائب الملك ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث محمد الغتم، بتقديم الجوائز للفائزين بجائزة ولي العهد للبحوث العلمية في دورتها التاسعة.
وفاز بالجائزة في مجال العلوم الهندسية، حسين محمد نور المدني، عن بحث بعنوان «تحسين أداء التوربين الغازي عن طريق تبريد الهواء الداخل». وفي مجال العلوم الاجتماعية، فاز بالجائزة مناصفة كل من الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، عن بحثها «الحماية القانوينة للحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، وعلوي هاشم الهاشمي عن بحث «فلسفة الإيقاع في الشعر العربي».
وهنّأ الغتم الفائزين بالجائزة، مشيدا بدور نائب الملك في دعم وتشجيع البحث العلمي والباحثين في مملكة البحرين، مؤكدا أهمية الجائزة التي يشرف المركز على تنظيمها في تشجيع الباحثين وتحفيزهم على الإبداع عن طريق خلق جو من التنافس العلمي.
وقدم الأمين العام للمركز عبدالله الصادق في كلمته بمناسبة إعلان الفائزين بالجائزة، نبذة عن الجائزة وأهدافها ومجالاتها وهي خمسة مجالات رئيسية: العلوم الطبيعية، العلوم الهندسية، العلوم الصحية، العلوم الاقتصادية، والعلوم الاجتماعية.
وذكر أن عدد الأعمال المقدمة للترشح للجائزة بلغت 26 عملا. وتمت عملية المراجعة الإدارية والفنية الأولية للأعمال المتسلمة وفرز الأعمال المطابقة وغير المطابقة لشروط الجائزة. وتم تشكيل لجنة إدارية لتقييم طلبات المتقدمين للجائزة.
وعن آلية تحكيم الأعمال البحثية، ذكر الصادق أنه بعد المراجعة الأولية للأعمال المقدمة شكلت لجان فرعية لدراسة كل عمل وتحديد مدى استيفائه للشروط، بعدها تم إرسال كل عمل مرشح لمحكمين من خارج مملكة البحرين، وأوصى المحكمون بالإجماع بمنح الجائزة لثلاثة أعمال، وبعد التدقيق والدراسة من قبل لجنة تقييم طلبات المتقدمين للجائزة، وبناء على توصيتها، قرر مجلس أمناء المركز منح الجائزة للفائزين بها في دورتها الحالية. ونيابة عن الفائزين قدّم علوي الهاشمي كلمة أشاد فيها بدور نائب الملك في النهوض بواقع البحث العلمي وتشجيعه المستمر للباحثين البحرينيين، وقال إن مثل هذه الجائزة خير دليل على أن مملكة البحرين تلتفت إلى النخبة من أبنائها وتضعهم في بؤرة الإضاءة.
العدد 2581 - الثلثاء 29 سبتمبر 2009م الموافق 10 شوال 1430هـ
