عاودت عائلت عبدالرحيم المرباطي الاعتصام مجددا صباح أمس (الثلثاء) أمام مبنى السفارة السعودية بالمنطقة الدبلوماسية للمطالبة بالإفراج عن ابنها الذي تعتقله السلطات السعودية من دون توجيه أية تهمة رسمية، ويقبع في زنزانة انفرادية منذ ما لا يقل عن سبع سنوات حتى الآن على حد قولهم.
ويأتي هذا الاعتصام ضمن سلسلة اعتصامات نظمتها العائلة، وأكدت أنها مستمرة بشكل أسبوعي وفي التوقيت نفسه إلى أن يتم الإفراج عن المرباطي.
وكان رئيس مركز حقوق الانسان (المنحل) نبيل رجب لفت في وقت سابق إلى أن أسرة المرباطي المكونة من زوجته وأبنائه الستة تمر بظروف صعبة جدا للغاية في ظل القلق الشديد على مصير والدهم الذي يعاني من ضغوط نفسية فضلا عن تدهور حالته الصحية، في وقت تعاني زوجته أيضا من تردي حالتها الصحية بعدما أصابها شلل نصفي، الأمر الذي انعكس سلبا على الأبناء الستة الذين يعيشون حال قلق مستمر.
ويعتبر المرباطي البحريني الذي قضى الفترة الأطول في سجون خارج البحرين على خلفية شبهة التورط بقضايا الارهاب من دون أن توجه له تهمة بذلك، وكان المرباطي اعتقل في المدينة المنورة خلال رحلة علاجية مع ابنه في أبريل/ نيسان العام 2003 بعد اشهر قليلة من اعتقال أخيه عيسى المرباطي ونقله إلى سجن غوانتنامو ضمن ستة بحرينيين اعتقلوا هناك.
العدد 2581 - الثلثاء 29 سبتمبر 2009م الموافق 10 شوال 1430هـ
muharraq30@yahoo.com
قال تعالى(ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين ) ((الأعراف: 55)).
وقال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان} الآية ((البقرة: 186)).،
وقال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} ((النمل: 62))