لم تسمع عقيلة السيد علوي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية التجارية للبنات والحاصلة على معدل (95 في المئة) عن مشروع توحيد المسارات الثانوية العامة الذي طرحته الوزارة أخيرا. ولكنها وصفت خطة البعثات خلال الأعوام الماضية بالممتازة، وقالت إنها تسهم في حفز الطلبة للجد والاجتهاد.
أما عن رأيها في الامتحانات المدرسية وما إذا كانت تقيس مستوى الطالب أم لا أجابت «بنعم، ولا» في الوقت ذاته. «نعم» لأن الطالب يتعرف علي مستواه من خلالها و«لا» لتعرضه أحيانا لظروف تجعله لا يؤديها بشكل يتناسب ومستواه.
تنوي عقيلة التخصص في نظم المعلومات الإدارية لكونه يتيح الكثير من فرص العمل للاختيار فيما بينها. وترى أن تفوقها جاء بفضل الله أولا ومن ثم الوالدين والمعلمات إضافة إلى دراستها أولا بأول.
أما عن الشباب والبطالة فترى أن الحل يكمن في السعي للحصول على الشهادات والتخصص في المجالات التي تتطلبها سوق العمل خروجا من الأزمة... مؤكدة: «لا وظيفة من دون شهادة». وفي رأيها فإن الشيخ عيسى قاسم الشخصية المحلية الأكبر بروزا، وعلي خامنئي كشخصية عالمية، كما أنها تعتبر الحرب على العراق الحدث الأبرز عالميا
العدد 280 - الخميس 12 يونيو 2003م الموافق 11 ربيع الثاني 1424هـ