قالت مصادر مطلعة انه سيتم في الأسابيع القليلة المقبلة تسمية الرئيس التنفيذي الجديد لمجلس التنمية الاقتصادية خلفا لرئيسه السابق جمال الهزيم الذي استقال نهاية الشهر الماضي.
وقالت المصادر انه تمّ إبلاغ المسئولين في المجلس من قبل ما أسمته بـ «جهات عليا» بأن المجلس سيستمر في عمله، وأنه لن يتم دمجه أو تحويله إلى أية جهة أخرى، غير أنها رجحت أن تتم مراجعة شاملة لما قام به المجلس في الفترة الماضية، مع إمكان تغيير بعض أوجه نشاطاته.
وأشارت إلى أن المجلس تعرض ـ في السنة الأخيرة ـ لما يشبه «التجميد»، بسبب ظروف موضوعية تتعلق بتعاون الجهات ذات الاختصاص في السلطة التنفيذية، وكذلك بدء عمل المجالس المنتخبة «فأصبح المجلس تائها بين السلطة التنفيذية، ومناقشات السلطة التشريعية للقوانين والمشروعات كما حدث في «برج الثلج» وغيره من المشروعات التي كان من المنتظر أن يجد المستثمر فيها تسهيلات وسرعة في إنهاء المعاملات، فوقع في دوامة من المناقشات، وربما المزايدات، في المجالس المنتخبة على اختلافها».
وأوضحت المصادر أن ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة أعطى - في الاجتماع الأخير للمجلس الذي ترأسه - كل الدعم للمجلس ليستمر في أداء عمله.
وأكدت مصادر أن الهزيم ألحق بديوان سمو ولي العهد
العدد 288 - الجمعة 20 يونيو 2003م الموافق 19 ربيع الثاني 1424هـ