جيت أصافح... أبيض الوجه... واسأل واشتكيله
إن ضحك أضحك... وإذا يزعل زعلت
لعن أبوها حاجتي يوم... خلتني أجيله
والعزاه من قبل لاجيه... هو إني سالت
وانصحوني بعض الأصحاب... أرجع وانحنيله
ما قبلت... برأي الأصحاب... لكني فعلت
المذلة لعن أبوها... لعن أبو الروح الذليله
والله إني مابي العن... ولكن ما احتملت
كيف ما يرحم وأنا اليوم... أكثر من خليله
لينظر لي بنظرة الذل أقول... اثري عقلت
ضعت فيه من أول الدرب... واحسابي دليله
كنت طفل بعين الأجناب... وبعينه كملت
كم نهاني بحفنة جروح... وارجع ابتديله
التمس له كل الأعذار... واقول إني جهلت
جرني لا قصى المتاهات... واسكت وانتميله
عذري انه لبقى العشق... عنّه ما بخلت
يا أحمد الحماد شفني... صارت همومي ثقيله
ضعت بين اخسر غلاه... وبين نلت
شف وأنا من خيار ربعي... لا ومن روس القبيله
بس حظي اللي رماني في غلاة... وامتحلت
والمصيبة... ما يقدّر عشرتي معه الطويله
لا... ويتهمني أخونه... كل ما عنه... انشغلت
كل ما جبت التشره... قام يفتح لي شليله
والغريبه... ما يتحمل كل ما عنّه... ثقلت
أذكر إني قلت ابنساه... واتركه لسبيله
لكن انه فزّع الناس... ضدي وافتشلت
قلت برجع... مو عشانه بس خوف من الفشيله
يحتمل أكبر عيوبه... دامني بذله قبلت
جتني العزه بنفسي... وقلت والله ما يبيله
بتركه واش عاد فيها... عاد وش فيها ان فشلت
العدد 288 - الجمعة 20 يونيو 2003م الموافق 19 ربيع الثاني 1424هـ