أنا طالبة منازل ضمن مجموعة غير قليلة من طلبة المنازل، وقد تقدمت للامتحان في هذا الفصل الدراسي ولكن لم يحالفني الحظ نظرا لصعوبة الامتحان حتى بالنسبة إلى طلبة المدارس العاديين. ولكن كلي أمل في الدور الثاني أن أنجح وخصوصا أنه لم تبق لي سوى مادتين لأتخرج.
رجائي من وزير التربية والتعليم أن ينظر في مشكلتنا - نحن طلبة المنازل بعددنا غير القليل - لتسهيل أمر تخرجنا، ولي اقتراح في هذا الصدد بأن يعامل أمثالنا ممن لم يبق لهم سوى عدد محدود من المواد للتخرج بطريقة خاصة بأن نقدم امتحانات شهرية أو امتحان منتصف فصل لتضاف الدرجات التي سنحصل عليها إلى الامتحان النهائي، ويمكن أن يقدم الامتحان في الوزارة بإشراف لجنة خاصة. أنا لا أقول هذا الكلام رغبة في التميز عن الطلبة العاديين، بل بالنظر إلى حيثيات الظروف التي نعيشها فبعضنا مثلا ترك الدراسة منذ فترة طويلة قد تصل إلى ست سنوات أو أكثر، وأنا نموذج لأمثال هؤلاء إذ حاربت وجاهدت لأعود إلى الدراسة حتى أنهيت معظم ساعاتي ولم يبق لي سوى القليل.
بقيت مادتان بواقع ست ساعات، ولكني متعثرة فيهما نظرا لصعوبتهما، وما يدفعني إلى لطلب التخرج هو ما عانيته من آلام حينما انقطعت عن الدراسة قهرا... أخيرا أتمنى أن ينظر في اقتراحي وتراعى ظروفنا الخاصة التي نمر بها.
خديجة محمد حسين
العدد 289 - السبت 21 يونيو 2003م الموافق 20 ربيع الثاني 1424هـ