العدد 294 - الخميس 26 يونيو 2003م الموافق 25 ربيع الثاني 1424هـ

المحروس: دراسة جديدة عن السكري أكتوبر المقبل

بعد تدشين كتابه «داء السكري»

أكد استشاري طب العائلة وأمراض السكر فيصل المحروس أنه بصدد إعداد دراسة جديدة عن انتشار أمراض السكري في المجتمع البحريني ستتبناها جامعة الخليج العربي والتي من المقرر البدء فيها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقال المحروس في حفل تدشين كتابه (داء السكري) الذي عقده مساء الأحد الماضي انه سيقود فريق البحث الذي يقوم بالدراسة في جامعة الخليج العربي والذي يتكون من الأستاذ المشارك خلدون الرومي، وبروفسور أمراض السكري عائشة متالاـ وأستاذ الطب الجزيئي المشارك وسيم علماوي، وأستاذ الإحصاء المساعد قاسم الشبول. مشيرا إلى أن الدراسة ستشتمل على عينة أكبر من العينة التي اشتملت عليها الدراسة السابقة إذ من المقرر أن تضم بين خمسة إلى ثمانية آلاف حالة في الوقت الذي اشتملت فيه الدراسة الأولى على عينة من أربعة آلاف شخص فقط.

وأوضح المحروس أن هذه الدراسة تحظى بتشجيع كل من رئيسة الجامعة رفيعة غباش ونائب الرئيس رياض حمزة ودعم عميد كلية الطب حسام حمدي وخصوصا مع ارتفاع نسبة انتشار المرض بشكل كبير عن الدراسة الأولى.

وعن كتاب «داء السكري، الأسباب والعلاج والتعايش مع المرض والوقاية» ذكر المحروس أنه تمت طباعة ألفي نسخة منه، وستطبع ألفا نسخة أخرى توزع على المستشفيات والمراكز الصحية مجانا للتشجيع على توعية أهالي المملكة بخطورة المرض، مشيرا إلى أن الدراسة المقبلة ستركز على نسبة الوعي بالمرض لدى العينة المختارة وأسباب تزايد عدد الحالات المصابة على ضوء ذلك.

وأشار المحروس إلى أن هذا الكتاب استند في تأليفه على نتائج البحث الميداني الذي تم إجراؤه على عينة من المجتمع البحريني، وقد كشفت نتائج هذه الدراسة أن حوالي 30 في المائة من الأفراد البالغين في البحرين مصابون بهذا الداء، وهي نسبة عالية بالمقاييس العالمية. وأوضح أنه على رغم أن هذه النسبة تشير إلى مشكلة صحية كبيرة نعاني منها في مجتمعنا، إلا أنها لا تقف عند هذا الحد بل تمتد إلى مشكلة أكبر، إذ كشفت نتائج هذا البحث أيضا أن 9 في المئة فقط من أولئك المصابين هي التي تمتثل للعلاج ومتابعته على رغم أن وزارة الصحة تقدم خدمة طبية حديثة وراقية في مجال التعامل مع داء السكر يضاهي مثيلاتها في الدول التي تقدم الخدمة الراقية نفسها كما يقول.

وأشار المحروس إلى أن قارئ الكتاب سوف يجد فيه معظم ما يجب معرفته عن هذا المرض بدءا من حقائق أساسية عنه، مرورا بالأسباب والعوامل المؤدية إليه وطرق العلاج والتعايش معه، وانتهاء بكيفية الوقاية من مضاعفاته وربما الوقاية منه.

أما بالنسبة لغير المصابين بهذا المرض، فيقدم الكتاب حسبما قال المحروس معلومات مفيدة يمكن أن تجنب القارئ الإصابة به، ويمكن أن يكون الكتاب مرشدا أو دليلا في حال كون أحد أفراد الأسرة مصابا بمرض السكري إذ يساعده على تنظيم حياته بما يتناسب مع حالته الصحية

العدد 294 - الخميس 26 يونيو 2003م الموافق 25 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً