أرجع لاعب الرفاع المتألق حسين بابا فوز فريقه بالبطولة إلى هدوء أعصاب لاعبيه ومراقبة هجوم المحرق والضغط على حامل الكرة وعدم ترك مساحات شاغرة لتحركات لاعبي المحرق. وعن تبديل مركزه إلى مدافع قال بابا: هذا المركز ليس غريبا علي إذ لعبت مع المنتخب في خط الدفاع. وذكر بابا أن لياقته لم تكن مكتملة في المباراة لذلك ظهر عليه الارهاق وقدم شكره إلى مدربه الذي منحه الثقة والفرصة على رغم عودته حديثا من الاصابة واعتبر مشاركته مخاطرة جريئة من المدرب لكنه كان عند الثقة.

وأضاف: توقفي عن اللعب فترة طويلة أرهقني ولم تكن مباراتنا امام المحرق سهلة كما يتصور البعض وتأثر المحرق بانفلات أعصاب لاعبيه ما جعلنا نتفوق عليهم غالبية فترات المباراة والأعصاب المشدودة لعبت دورا كبيرا في حسم نتيجة اللقاء وكان لاعبو الرفاع منضبطين في جميع الخطوط لذلك جاء أداؤهم متميزا ومركزا واستحق الرفاع البطولة التي جاءت بجهود رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة وتخطيطهم السليم بمساندة الجهاز الإداري والفني وجماهير الفريق. وعزا نجاحه في مهمته كمدافع إلى تعاون زملائه وتباعد لاعبي المحرق عن بعضهم في غالبية هجماتهم على مرمى الرفاع بالإضافة إلى انتهاج الرفاع التحرك الجماعي تجاه الكرة