حذرت كوريا الشمالية أمس من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على مناقشة مجلس الأمن لبرنامجها النووي بطلب من الولايات المتحدة مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة قد تفجر نزاعا مسلحا.

وقالت الوكالة الكورية الشمالية في تعليق إن تحرك مجلس الأمن الدولي لبحث قضية الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية هو بحد ذاته عمل يمكن أن يعتبر مقدمة للحرب سيتعين على بيونغ يانغ أن تتخذ إجراءات مضادة لمواجهته، وأكد التعليق مجددا ان كوريا الشمالية عندما انسحبت من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في وقت سابق من العام الجاري كانت تمارس حقا مشروعا في حماية نفسها من تهديدات الولايات المتحدة بتوجيه ضربة نووية ضدها.

في وقت أعلن وزيرا الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد والكوري الجنوبي شو يونغ- كيل اتفاقا على نقل بعض مهمات الجنود الاميركيين في كوريا الجنوبية إلى القوات الكورية الجنوبية في إطار انكفاء من المنطقة المنزوعة السلاح، كما أجرى مدير الاستخبارات الكورية الجنوبية، كو يونج كوو الذي يقوم حاليا بزيارة إلى الولايات المتحدة، محادثات مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي أي ايه» جورج تينت وتركزت على قضايا محل الاهتمام المشترك بين البلدين ومن بينها الأزمة النووية الكورية الشمالية