فشلت أحزاب المعارضة الباكستانية أمس في حجب الثقة عن رئيس مجلس النواب شودري حسين في تطور وصف بأنه ينطوي على هزيمة سياسية لهذه الأحزاب التي ترفض تعديلات دستورية حصل بمقتضاها الرئيس الباكستاني برويز مشرف على صلاحيات واسعة النطاق من بينها حقه في حل البرلمان المنتخب.
وقال وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد احمد في تصريحات للصحافيين عقب فشل المعارضة في حجب الثقة ان «أحزاب المعارضة انكشفت تماما امام الشعب الباكستاني». وا
تهم هذه الأحزاب ممثلة في تحالف الأحزاب الدينية وحزب الشعب الذي تقوده رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو من المنفى والجناح الموالي في حزب الرابطة لرئيس الوزراء المخلوع نواز شريف بمحاولة تخريب مسيرة الديمقراطية.
وأوضح الوزير أن نواب المعارضة انسحبوا من جلسة الاقتراع بالثقة على رئيس الجمعية الوطنية معتبرا هذا التصرف بمثابة اعتراف مسبق بهزيمتهم فيما قال بعض نواب المعارضة ان قرار الانسحاب اتخذ بسبب رفض رئيس الجلسة منح فرصة لزعماء هذه الأحزاب للحديث قبل التصويت على حجب الثقة عن رئيس الجمعية الوطنية
العدد 296 - السبت 28 يونيو 2003م الموافق 27 ربيع الثاني 1424هـ