قال وكيل صاحب البناية المستأجرة محمد مجدي عبدالسلام ردا على «رجل اعمال سيرلانكي مهدد بالسجن وخسارة أمواله» التي نشرتها «الوسط» يوم 1 يوليو/تموز الجاري: «لقد أدهشني ما أورده رجل الأعمال في الموضوع وانني تعرفت على صاحب الموضوع إذ إنني اعرفه شخصيا جيدا واعلم قصته لأنني أحد المتعاملين مع هذا الشخص منذ نوفمبر/تشرين الثاني 1994 إذ ان كفيله مستأجر البناية التي عليها المشروع الأساسي - وللأسف الشديد - كان طوال هذه الفترة مثالا سيئا لرجل الأعمال سواء في الكذب أو المخادعة وعدم سداد الايجار وكذلك اصدار شيكات لسداد الايجاد من دون رصيد وإلى الآن مازلنا نعاني من الفترة التي يقوم بسداد الايجار فيها أثناء خدمته وهي حوالي 16000 دينار.
واضاف عبدالسلام: «أنا الذي ذهبت إلى كفيله لايقاف هذه المهازل والوعود التي لا يفي بها ابدأ، ما اضطر كفيله الى التدقيق في حسابات المشروع ووجد مخالفات مالية كثيرة وديون على الكفيل لا حصر لها». واشار وكيل صاحب البناية إلى انه منذ اقصائه من العمل وتعيين إدارة جديدة بحرينية للمشروع يتم سداد الايجار الجديد شهريا بانتظام، والمبلغ القديم المتراكم منذ فترة عمله وعدنا كفيله بأنه سيقوم بسداده من حسابه الخاص.
مشيرا إلى ان هذا الشخص تسبب في تراكم ديون كبيرة لصاحب العمل واعلم منه شخصيا انه لا يملك أية أموال في هذه المشروعات وقد كان موظفا لا أكثر ولا أقل ولكن صاحب العمل وثق به أكثر من اللازم وللأسف خان الامانة وكان معظم الذين يعملون في هذا المشروع من أفراد اسرته وأنا اعرفهم جيدا أي بالأحرى حوّل المشروع الى مشروع «سيرلانكي» عائلي، إذ إنني طوال هذه السنوات السابقة لم أر شخصا بحرينيا يعمل في هذا المشروع
العدد 301 - الخميس 03 يوليو 2003م الموافق 03 جمادى الأولى 1424هـ