شب حريق كبير في مصنع تكساس للأثاث صباح أمس بمنطقة سلماباد الصناعية، نتج عنه احتراق المصنع بشكل كامل وبكل ما يحتويه وكبد مالك المصنع خسارة قدرها حوالي 50 ألف دينار.
و في حديث إلى «الوسط» قال مالك المصنع علي فردان: «إنه حتى الآن لم يتم التعرف على أسباب الحريق إلا أن الشكوك تدور حول إمكان وجود تماس كهربائي أدى هذا الحريق».
مؤكدا ان التحقيقات مازالت جارية للوصول إلى الأسباب الحقيقية لاندلاع الحريق الذي دمر كل محتويات المصنع من أخشاب وأثاث تم تصنيعه في المصنع وكذلك الآلات الموجودة.
وأضاف فردان ان المصنع طيلة فترة عمله وعلى مدى أربع سنوات من العمل لم يتم التأمين عليه وذلك نتيجة شعوره بالأمان والاطمئنان.
وأنحى فردان باللائمة على رجال الدفاع المدني لتأخر هم عن القيام بواجبهم بحسب قوله، مؤكدا أن سيارات الإطفاء وصلت بعد 35 دقيقة من إخبارهم بالحريق على رغم قرب موقعهم وهذا التأخير ساهم بشكل كبير في توسع الحريق إلى كل المصنع، مشيرا أيضا إلى الأدوات التي تم استخدامها من قبل رجال الدفاع المدني في إطفاء الحريق والتي قال عنها «إنها جدا سيئة وقديمة، وان عملية إطفاء الحريق استغرقت أكثر من ثلاث ساعات»، فيما فضل مسئول في الدفاع المدني عدم التعليق على هذا الكلام من فوره.
وعن احتياطات الأمن والسلامة قال فردان: «إن المصنع به جهاز إنذار مسبق عن وقوع الحريق وقد ساعد على إنذار حارس الأمن عن وجود بعض الأدخنة كبداية للحريق والذي قام بدوره في إخبار الدفاع المدني في المنطقة والاستنجاد بهم إلا أن تأخرهم كان السبب في تطور الحريق وتوسعه»
العدد 304 - الأحد 06 يوليو 2003م الموافق 06 جمادى الأولى 1424هـ