مع اقتراب الأجل الذي حدده المقاول الرئيسي المكلف باعادة تشييد البنية التحتية العراقية التي دمرتها الحرب الأميركية الأخيرة لافتتاح مطار بغداد الدولي أمام حركة الملاحة الجوية، الذي يحين في 15 يوليو/تموز الجاري، باشرت كبريات شركات الطيران العالمية بتقديم طلباتها لسلطة الاحتلال الأميركي في العراق للسماح لها بتسيير رحلات إلى العاصمة العراقية.

وفي هذا السياق كانت شركة «نورث وست» الأميركية أول المتقدمين بطلبات مباشرة الطيران التجاري إلى بغداد وتبعتها «لوفتهانزا» الألمانية و«ك.ال.ام» الهولندية... وأخيرا، كالعادة، مصر للطيران الشركة العربية الوحيدة التي أعلنت إلى الآن تقديمها طلبا رسميا لسلطة الاحتلال الأميركي للسماح لها بتسيير رحلات إلى بغداد.

وغني عن القول احتمالات تنامي سوق الطيران والسفر إلى بغداد بعد استقرار الأوضاع في العراق ان كتب لها الاستقرار ذلك لان العراق بلد واعد تجاريا واستثماريا وسياحيا، وتنتظر شركات الطيران ان استقرت أوضاع العراق آمالا عريضة وسوقا قالةا للازدهار الموعود، وفي هذه الحال لم يكن غريبا تسابق كبريات شركات الطيران للفوز بإمكان تسيير رحلات منتظمة إلى بغداد.

المحرر الإقتصادي