حذرت إندونيسيا من احتمال شن الجماعة الإسلامية هجمات جديدة ودعت دول جنوب شرق آسيا أن تكون في حال تأهب تحسبا لمزيد من الهجمات من الجماعة المسئولة عن تفجيرات بالي. وقال وزير الأمن والشئون السياسية سوسيلو بامبانج يودويونو إن أحد الأسباب التي توجب اليقظة هي هروب الإندونيسي فتح الرحمن الغوزي وهو صانع القنابل في الجماعة الإسلامية الذي فر من سجنه في الفلبين يوم الاثنين الماضي. وقال يودويونو «من الممكن جدا أن تنفذ الجماعة الإسلامية التي ينتشر أعضاؤها في كل أنحاء جنوب شرق آسيا أعمالا إجرامية جديدة». وأضاف «لا يمكننا القول إن الإرهاب في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا قد تقلص. علاوة على ذلك هناك مؤشرات توفرت لنا على أن الحركات الإرهابية في جنوب شرق آسيا سوف تنفذ الكثير من الأعمال التي خططت ودبرت لها». وصرح الوزير بأنه أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في كل المنشآت الرئيسية في اندونيسيا كرد فعل على محاولة تفجير البرلمان الاثنين والتي لم يصب فيها أحد إذ كان المجلس في عطلة صيفية
العدد 314 - الأربعاء 16 يوليو 2003م الموافق 16 جمادى الأولى 1424هـ