انتخب النائب سعد هايل سرور (المستقل المقرب من السلطة) رئيسا لمجلس النواب الأردني، لدى افتتاح الدورة غير العادية لمجلس الأمة. وانتخب سرور (56 عاما) خلال جلسة استثنائية عقدت أمس بحضور نواب البرلمان الـ 110 ونقلها التلفزيون الأردني مباشرة.

وحصل الرئيس الجديد لمجلس النواب على 65 صوتا في مقابل 40 صوتا لمنافسه عبدالهادي المجالي، وهو مستقل أيضا ومقرب من السلطة، واعتبرت خمس بطاقات لاغية.

وسرور وهو وزير سابق، كان تولى رئاسة مجلس النواب بين العامين 1996 و1998. وكان المجالي ترأس مجلس النواب بين العامين 1998 و2000 ثم أعيد انتخابه العام 2000 واستمر في منصبه حتى يونيو/حزيران 2001 تاريخ حل البرلمان بقرار من الملك عبدالله الثاني.

ويفترض أن يعين العاهل الأردني مجلس أعيان جديدا في الخريف المقبل خلال الدورة العادية لمجلس الأمة.

وبدأت الجلسة الأولى للمجلس بشجار قصير على قسم الولاء التقليدي للتاج الهاشمي إذ وقف 17 نائبا إسلاميا في مواجهة الأعضاء القبليين والمؤيدين للحكومة الذين يسيطرون على المجلس. وعلى رغم احتجاج الملكيين أدى أعضاء جبهة العمل الإسلامي قسما جعل الولاء للملك عبدالله واجبا طالما كان الملك مسلما ورعا.

وقال رئيس جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور لرويترز: إن الإسلاميين يربطون ولاءهم للحاكم بمدى تطابق قوانينه وأفعاله مع شرع الله وطالما كان يحرص على مصالح رعيته