أكد رئيس المجلس البلدي للمنطقة الوسطى إبراهيم حسين أن الاهتمام بشريحة الشباب من أولويات العمل في المجلس وذلك باعتباره أحد المسالك الرئيسية للعمل الوطني. مشيرا بهذا الخصوص إلى تشكيل لجنة لرعاية الشباب تتولى الاهتمام بهم من خلال اتصالها بالجهات المختصة. وشدد حسين على أهمية العناية بالشباب وتفهم مشكلاتهم كونهم عماد المستقبل ورجال الغد كما قال، وذلك ليكونوا أكثر فاعلية وقدرة على البناء والعطاء. جاء ذلك في كلمة له خلال البرنامج التوعوي الذي نظمه ممثل الدائرة الرابعة في المجلس عيسى القاضي مساء أمس الأول في مركز التأهيل بعنوان «اسمع وجاوب وفوز» للفئة العمرية من 15 إلى 22 سنة من شباب الدائرة، والذي حضره النائب صلاح علي وعدد من أعضاء المجلس ومجموعة كبيرة من الشباب، واشتملت فعالياته على تقديم عدد من المسابقات وتوزيع الجوائز على الفائزين من الشباب، وعرض شريط تسجيل توعوي. وأضاف حسين في كلمته «نؤمن تماما بأن الاهتمام بالشباب ورعايته تعد مسألة وطنية ودينية واجتماعية تتحملها عدة أطراف منها الأسرة والمؤسسات الأهلية والرسمية»، إذ ذكر أن الأسرة مسئولة عن التربية الصالحة وكذلك الأندية والجمعيات والصناديق الخيرية فهي مسئولة عن رعاية قدرات الشباب والكشف عن مواهبهم والعمل على تنميتها. كما قال إن المؤسسات الرسمية أيضا مسئولة عن الدعم والمساندة لتلك الفئة من خلال المؤسسات الشبابية المتخصصة. من جانبه قال القاضي في كلمته ان البرنامج التوعوي يهدف إلى خلق جو من الترابط والتواصل بين المجلس وشباب المنطقة. كما أشار إلى مشروع تم البدء فيه منذ العام 1997 يتمثل في طبع وتسجيل عدد من الأشرطة الدينية والتوعوية التي تقدم مجموعة من النصائح والإرشادات التي تعود على الأفراد بالنفع في الدنيا والآخرة. وتضمنت فعاليات البرنامج عرض شريط توعوي يحكي مشكلة أحد الشباب الخليجيين في التدخين والمخدرات ودور الرفقة السيئة في ذلك وكيفية تخلصه من مشكلة الإدمان بعد معاناة دامت أكثر من عشرين عاما. وتعليقا منه على موضوع الشريط أكد النائب صلاح علي أهمية الرفقة الحسنة وعدم الإصرار على الأخطاء حتى لا تتتابع المشكلات
العدد 319 - الإثنين 21 يوليو 2003م الموافق 21 جمادى الأولى 1424هـ