أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن هيكل تنظيمي جديد يتسق مع استراتيجية الأعمال والأنشطة المستقبلية التي سيتولاها البنك.

وسيدعم هذا الهيكل الجديد نموذج الأعمال الذي صمم ليرسخ مواكبة حقبة جديدة من النمو، ويسهل إرساء القواعد ويتضمن النموذج نشاطين أساسيين هما: عقارات بيت التمويل الخليجي والبنية التحتية والذي يشمل كذلك مبادرات مدن الطاقة والمرافئ المالية القائمة، إضافة الى التطلعات والمشاريع العقارية الأخرى. أما النشاط الآخر فيشمل الخدمات المصرفية الخاصة ببيت التمويل الخليجي، والتي تتضمن ثلاثة وحدات للأنشطة المتخصصة وتشمل: إدارة الاستثمارات، والخدمات المصرفية الاستثمارية، والصيرفة التجارية الإسلامية.

وتزامنا مع إطلاق نموذج الأعمال المرن، علق الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي أحمد فاعور: «إنها لحظات مهمة في التاريخ المتميز لبيت التمويل الخليجي، إذ سيسمح نموذج الأعمال المرن باستخراج أكبر قيمة ممكنة للمبادرات القائمة، وفي نفس الوقت يؤسس لبيت التمويل الخليجي عمليات مصرفية مرموقة ينتج عنها خدمات مالية إسلامية من الطراز الأول».

وقال: «كما يسرني في هذه المناسبة انضمام تيد بريتي، المعروف بأنه مصرفي استثماري بارز يتمتع بخبرات دولية فريدة، كرئيس تنفيذي لإدارة الاستثمار التابعة للخدمات المصرفية ببيت التمويل الخليجي، والتي تتضمن الأنشطة القائمة في مجالات رأس المال المغامر، والأسهم الخاصة، وإدارة الأصول إضافة الى الاستثمار في المؤسسات المالية التابعة للبنك. وعلاوة على ذلك، يطيب لي الإعلان عن تعيين صلاح رحيمي رئيسا تنفيذيا للأنشطة العقارية وأنشطة البنى التحتية. وتعتبر هذه التعيينات إضافة الى الفريق الإداري الأوسع الذي نكشف عنه اليوم، من الخطوات المهمة في السعي المتواصل نحو تحقيق النجاحات المستقبلية للبنك».

ونوه فاعور بالجهود الطيبة التي بذلها نائب الرئيس التنفيذي المستقيل مهران جمشير.

وتزامنا مع إطلاق خطة العمل الجديدة، أعلن بيت التمويل الخليجي كذلك عن عدد من التنقلات الداخلية في البنك.