ناشدت جمعية الصيادين في بيان لها أمس الأول عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التدخل لإنقاذ قطاع الصيد نتيجة الاستنزاف التي يتعرض له البحر وعمليات التخريب والسطو على المصائد. مشيرة إلى أن جميع صرخات الإصلاح ذهبت في مهب الريح.
وقالت الجمعية: «إن الثروة السمكية في البحرين في انحدارها النهائي للانقراض، وما ارتفاع الأسعار إلا دليل لا يقبل الشك على شح الأسماك في الأسواق والمصائد، وتقرير إدارة الثروة البحرية الأخير عن انخفاض الأسماك بنسبة 68 في المئة خلال الأعوام العشر الماضية وكذلك انخفاض القشريات والرخويات بنسبة 90 في المئة يعزز تحذيراتنا السابقة بنضوب الأسماك في البحرين، وكذلك إمساك عشرات الصيادين في الدول المجاورة ومحاكمتهم دليل آخر على الوضع السيئ».
وأضافت «إن الثروة السمكية هي ثروة متجددة ومتأقلمة مع الواقع والوضع، إلا أن الاستنزاف التي تتعرض له هائل وجشع يتواصل ليلا ونهارا، وبعشرات الآلاف من عُدد الصيد ومن آلاف الصيادين، وتعدي بعضهم على بعض، فانتهت الأعراف والقوانين بينهم، فلم يسلم المرجان ولا الفشوت والقيعان والحشائش من التعديات ولم تترك حتى صغار السمك من عمليات الصيد، فما يحصل في البحر ليست عمليات صيد واسترزاق، بل عمليات تخريب وسطو على المصائد، وما حوّل هذا الأمر هو ظهور المستثمرين في قطاع الصيد وبالتالي تحولت المهنة من مصدر رزق إلى تجارة».
العدد 2593 - الأحد 11 أكتوبر 2009م الموافق 22 شوال 1430هـ
اعذار لا تبرر الواقع
لم تقدمو اي شي للصيادين منذ تاسيس الجمعية وشغلكم الشاغل هو سعيكم لتقليص رخص الطراريد التي تعمل على صيد الاسماك (فقط) وقطع ارزاق شريحة كبيرة من الصيادين بحجة انهم يعملون في جهات حكومية او بحجج اخرى ليس لها مبرر وتغضون البصر عن مايفعلة (البانوش) ولم يكن لكم مطالبة بتقليص رخص البانوش وما يفعله من تخريب ؟ وما يفعلة ردم ودفن البحار من تدمير؟ ((ارجو الاستفادة من التجارب الناجحة للدول المجاورة في حماية الثروة وايجاد الحلول المناسبة)) عليكم زيارة دول الخليج واخد دورات تدريبية عن حماية الثروة احسن لكم