يشارك أكثر من 75 من خبراء الاستثمار في «منتدى الصناديق الاستثمارية -الشرق الأوسط 2009» المزمع عقده في الفترة ما بين 19 و21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بفندق الدبلومات راديسون بدعم من مجلس التنمية الاقتصادية.
وصمم المنتدى بالعديد من المميزات لجذب حضور مديري الصناديق الاستثمارية الراغبين في التعرف على آفاق مستقبل إدارة الاستثمارات والمتغيرات الاقتصادية في الشرق الأوسط، ، ولاسيما في ظل التوقعات العالمية بأن تصل معدلات النمو في المنطقة إلى 4.8 في المئة بحلول العام 2014، واقتراب قيمة السوق الخليجية من التريليون دولار على صعيد الناتج المحلي الإجمالي. وسيتضمن المؤتمر كلمة افتتاحية يلقيها الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، يلقي الضوء من خلالها على فرص الاستثمار المتاحة في أكبر الأسواق الناشئة بعد الاضطرابات المالية العالمية. كما سيقدم كبير الاقتصاديين في قسم أسواق الخليج، التابع إلى بنك إتش إس بي سي - الشرق الأوسط، سيمون ويليامز، شرحا موسعا عن دور الشرق الأوسط في العالم، ومستقبل الاقتصاد في المنطقة. بالإضافة إلى تقديم عدد من الخبراء الاقتصاديين لأوراق عمل تتناول في مجملها المتغيرات الاقتصادية العالمية وتحدياتها.
وفي تصريح له بمناسبة انعقاد المنتدى أكد الشيخ محمد بن عيسى، أهمية انعقاد منتدى الصناديق الاستثمارية في المملكة، وأضاف قائلا: «إن منطقتنا أضحت مترادفة مع العالم الجديد في مجال إدارة الصناديق الاستثمارية، كما أنها تبرز اليوم على صعيد الأداء الاقتصادي في موقف أقوى، على رغم حال التباطؤ الاقتصادي وانحسار النمو في دول العالم . فالبحرين، ومنذ فترة طويلة، تعد موطنا لإدارة الصناديق الاستثمارية في المنطقة، ونحن سعداء لاستقبال هذا العدد الكبير من الضيوف لمناقشة مستقبل هذا القطاع في أنحاء المنطقة».
العدد 2594 - الإثنين 12 أكتوبر 2009م الموافق 23 شوال 1430هـ