تتواصل منافسات الجولة الثانية لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد بإقامة مباراتين، الأولى تجمع الشباب بالبحرين في الساعة 5.30 مساء، والثانية تجمع الأهلي بالاتحاد في الساعة 7.00 مساء، وتقام المباراتان على صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم.

وتعتبر مباراة البحرين مع الشباب هي الأبرز بين مباراتي اليوم الثاني وإن كانت الأفضلية للشباب فإن البحرين لن يكون المنافس السهل والذي يمكن تجاوزه من دون تقديم الأداء الذي يقود إلى الفوز، وأما لقاء الأهلي مع الاتحاد فإن الأفضلية للأول صاحب التاريخ والمدعم بلاعبي الخبرة على رغم أنه يفتقد عددا من العناصر الهامة كأحمد عبدالنبي.

وبالتأكيد أن الشباب الذي يسعى إلى المنافسة على المراكز الأولى في هذا الموسم بعد النتائج المثالية التي حققها في الموسم الماضي يفكر في أبعد من البحرين، لذلك من الواجب عليه تحقيق الفوز في مثل هذه المباريات إذا ما أراد ذلك وخصوصا أن النقاط ستكون تراكمية وقد يؤثر عليه في نهاية المطاف فقدان النقاط فيها، وأما البحرين فيدرك صعوبة المهمة ولكن لا مانع من الاجتهاد فقد تكون النتيجة إيجابية في النهاية من خلال الحصول على أكثر من نقطة تعينه في المنافسة على المقعدين السابع والثامن.

وكالعادة يعتمد الشباب على إمكانيات الصاعد حسين الصياد وخبرة علي مكي وكفاءة أحمد منصور في الحراسة بالإضافة إلى حيوية الصاعدين كآدم محمد ومهدي سعد أحد أفضل لاعبي الموسم الماضي، هذه الكوكبة بخلاف قدرتها ونجاعتها الهجومية تمتاز بالأداء الدفاعي القوي والانطلاق السريع من الدفاع إلى الهجوم وهذا ما يتوقع أن يركز عليه عصام عبدالله، لذلك فإن على البحرين تقليص الأخطاء الهجومية قدر الإمكان والعودة السريعة إلى المناطق الخلفية بعد تسجيل الهدف أو فقدان الكرة، وهذه مسئولية الثلاثي حسين مدن وفهد جاسم وعبدالله عيسى.

الأهلي × الاتحاد

وكما ذكر مسبقا فإن الأفضلية لصالح الأهلي ولكن ذلك لا يمنع أن الاتحاد قادر بشكل أو بآخر على إحراجه وخصوصا إذا ما لعب بالمستوى الذي لعبه في المباراة الماضية أمام أم الحصم، إذ لم يكن دفاعه في المستوى ووجود محمود علي في الاتحاد الذي يمتاز بالتصويب القوي والمركز من الخط الخلفي قد يكلفه الكثير.

ولكن الاتحاد سيجد صعوبة بالغة في التعامل مع هجوم الأهلي الفعال والذي سيكون فعالا أكثر في حالة مشاركة صادق علي المصاب، فالأهلي يمتلك الحلول الهجومية في مختلف المراكز وقادر على التسجيل في أي لحظة ومن أي مركز، ومن الواجب على الاتحاد التركيز على الجانب الدفاعي بالقدر الذي يبقيه أطول فترة ممكنة داخل أجواء المباراة.