العدد 2596 - الأربعاء 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ

«الفراعنة» تنتظر من يتقمص دور حسام حسن أمام «الخضر»

هل يعيد نوفمبر كرّته مع مصر والجزائر؟

عادت بنا عجلة الزمان للوراء ما يقرب من العشرين عاما، أي العام 1989 عمت خلاله الفرحة جميع أرجاء جمهورية مصر العربية بتأهل منتخبها إلي نهائيات كأس العالم بإيطاليا لتشاهد لاعبيها وهم في هذا المحفل العالمي علي حساب منتخب الجزائر.

وكان منتخب مصر وقتها في أوج توهجه، إذ كان مكتظا بالعديد من المواهب صاحبة الخبرة وبعض الشباب الذين منحوا الفراعنة الحيوية في مواجهة القوة الإفريقية التي واجهتها مصر طوال التصفيات حتى وصل المصريون والجزائريون لنقطة النهاية.

ووقتها كانت التصفيات تتيح لمنتخبين إفريقيين فقط التأهل لنهائيات كأس العالم، وواجهت مصر الجزائر ولعبت تونس مع الكاميرون في المرحلة الأخيرة، وذهبت بالفعل مصر والكاميرون إلي إيطاليا ممثلين للقارة السمراء.


نوفمبر قد يكرر فعلته مع مصر

ولعبت مصر مع الجزائر في الجزائر وخرجت بتعادل سلبي يوم الأحد 8 أكتوبر/ تشرين الأول 1989، وجاء يوم الجمعة 17 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه لتتأهل مصر عبر بوابة الجزائر بهدف للنجم حسام حسن وسط زئير أكثر من 120 ألف متفرج احتشد بهم استاد القاهرة منذ الصباح الباكر.

ووقتها لمن لم يشهد هذا اليوم، تحولت شوارع مصر إلى ما يشبه «صالة للأفراح» لا ينقطع عنها الغناء والرقص وصوت الطبول والتغني بأسماء اللاعبين الذين اثبتوا وقتها إن مصر سيكون لها كلمة في كأس العالم 1990.

وكان وقتها منتخب الجزائر له كلمة على القارة الإفريقية بجانب منتخب المغرب، إذ ذهب «الخضر» إلى كأس العالم مرتين متتاليتين العامين 1982 و1986، وكان مناصروه في انتظار المرة الثالثة علي التوالي العام 1990 لكن بوابة الفراعنة كانت موصدة بإحكام.

وكأن لعنة الفراعنة قد حلت محاربي الصحراء، فلم يكن لهذا المنتخب الذي بدأ الظهور والإجادة في كأس العالم أي وجود على المستويين الإفريقي أو العالمي منذ إطاحة المصريين بهم خارج تصفيات المونديال.


من يسطر اسمه في سجل التاريخ؟

وهذا العام، يبدو أن التاريخ سيعيد نفسه مجددا، إذ أصبحت إحدى بطاقات الصعود لمونديال جنوب إفريقيا محصورة بين المنتخبين مرة أخرى، ويتبقى فقط ختم «الفيفا» علي تذكرة الطائرة المتوجهة إلي جنوب إفريقيا يوم 14 نوفمبر 2009.

وإذا كانت مصر تحتاج إلى ثلاثة أهداف للفوز بتلك التذكرة، فالمشهد سيكون مختلفا تماما وقتها إذا ما سجل المنتخب المصري هدفين وبقي الثالث الذي سيعبر بالكرة إلى «شباك» تذاكر مطار القاهرة، فمن يا ترى سيضع اسمه في تاريخ الكرة المصرية بجانب حسام حسن؟

القاهرة - رويترز

عادت بنا عجلة الزمان للوراء ما يقرب من العشرين عاما، أي العام 1989 عمت خلاله الفرحة جميع أرجاء جمهورية مصر العربية بتأهل منتخبها إلي نهائيات كأس العالم بإيطاليا لتشاهد لاعبيها وهم في هذا المحفل العالمي علي حساب منتخب الجزائر.

وكان منتخب مصر وقتها في أوج توهجه، إذ كان مكتظا بالعديد من المواهب صاحبة الخبرة وبعض الشباب الذين منحوا الفراعنة الحيوية في مواجهة القوة الإفريقية التي واجهتها مصر طوال التصفيات حتى وصل المصريون والجزائريون لنقطة النهاية.

ووقتها كانت التصفيات تتيح لمنتخبين إفريقيين فقط التأهل لنهائيات كأس العالم، وواجهت مصر الجزائر ولعبت تونس مع الكاميرون في المرحلة الأخيرة، وذهبت بالفعل مصر والكاميرون إلي إيطاليا ممثلين للقارة السمراء.


نوفمبر قد يكرر فعلته مع مصر

ولعبت مصر مع الجزائر في الجزائر وخرجت بتعادل سلبي يوم الأحد 8 أكتوبر/ تشرين الأول 1989، وجاء يوم الجمعة 17 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه لتتأهل مصر عبر بوابة الجزائر بهدف للنجم حسام حسن وسط زئير أكثر من 120 ألف متفرج احتشد بهم استاد القاهرة منذ الصباح الباكر.

ووقتها لمن لم يشهد هذا اليوم، تحولت شوارع مصر إلى ما يشبه «صالة للأفراح» لا ينقطع عنها الغناء والرقص وصوت الطبول والتغني بأسماء اللاعبين الذين اثبتوا وقتها إن مصر سيكون لها كلمة في كأس العالم 1990.

وكان وقتها منتخب الجزائر له كلمة على القارة الإفريقية بجانب منتخب المغرب، إذ ذهب «الخضر» إلى كأس العالم مرتين متتاليتين العامين 1982 و1986، وكان مناصروه في انتظار المرة الثالثة علي التوالي العام 1990 لكن بوابة الفراعنة كانت موصدة بإحكام.

وكأن لعنة الفراعنة قد حلت محاربي الصحراء، فلم يكن لهذا المنتخب الذي بدأ الظهور والإجادة في كأس العالم أي وجود على المستويين الإفريقي أو العالمي منذ إطاحة المصريين بهم خارج تصفيات المونديال.


من يسطر اسمه في سجل التاريخ؟

وهذا العام، يبدو أن التاريخ سيعيد نفسه مجددا، إذ أصبحت إحدى بطاقات الصعود لمونديال جنوب إفريقيا محصورة بين المنتخبين مرة أخرى، ويتبقى فقط ختم «الفيفا» علي تذكرة الطائرة المتوجهة إلي جنوب إفريقيا يوم 14 نوفمبر 2009.

وإذا كانت مصر تحتاج إلى ثلاثة أهداف للفوز بتلك التذكرة، فالمشهد سيكون مختلفا تماما وقتها إذا ما سجل المنتخب المصري هدفين وبقي الثالث الذي سيعبر بالكرة إلى «شباك» تذاكر مطار القاهرة، فمن يا ترى سيضع اسمه في تاريخ الكرة المصرية بجانب حسام حسن؟

العدد 2596 - الأربعاء 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً