انفرد باربار بصدارة المجموعة الأولى من دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد لفئة الشباب «تحت 20 سنة» بعد فوزه الكبير والمستحق على مرافقة في الصدارة الدير وبنتيجة 43/29، في الجولة الثانية التي أقيمت أمس، وهو الذي أنهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 21/12.
نجح باربار في توسيع الفارق سريعا إلى 6/2 من خلال نجاحه التام في الدفاع الذي طبقه باعتماده على التقدم 5/صفر/1 ناحية لاعب الدير حسين بابور وإبعاده بالتالي عن منطقة الخطورة نظرا لقدراته الجيدة على التسديد، إضافة إلى تألق الحارس أحمد الشاعر في التصدي لبعض الكرات، والاستفادة من الكرات الكثيرة التي أضاعها الديراوية أمام المرمى البارباري والارتداد بها سريعا من خلال هجمات مرتدة ناجحة.
واستشعر الدير خطورة الموقف، ليعمل على تعديل خطوطه الدفاعية التي كانت طريقه نحو تقليص الفارق وإيقاف التسجيل البارباري عند الأهداف الستة، ليقلص الفارق إلى هدفين فقط 6/4 من خلال تحركات بابور وزميله حسين جاسم، والتي كانت كفيلة بإحداث اختراقات في دفاع باربار، إلا أن الأخير استعاد من جديد حركته الهجومية والفارق أيضا مع استغلال الاستعجال والفردية التي بدت على لاعبي الدير نتيجة رغبتهم تحقيق التعادل سريعا، حتى أنهم خسروا بعض الإنفرادات التي كانت كفيلة بتقليص الفارق لهدف، ليوسع بالتالي باربار الفارق إلى 12/7 في الدقيقة 20، من خلال التنويع الناجح للتسجيل من الخطين الخلفي والأمامي اللذين كانا يعملان بفعالية كبيرة.
وأخذ الفارق الذي بدا يتسارع لصالح باربار يؤثر بشكل كبير على مستوى أداء الدير من خلال سوء التركيز في تمريراتهم وتسديداتهم نحو المرمى، لا سيما مع الدفاع الجيد المراقب للاعب الدير بابور، وبالتالي عدم تمكن زملائه من مساعدته، ليواصل باربار توسيعه الفارق على رغم تغيير الدير في الدقائق الخمس الأخيرة لدفاعه إلى متقدم 5/صفر/1، حتى نهاية الشوط الأول لصالحه بنتيجة 21/12.
في الشوط الثاني تكفلت الهجمات المرتدة السريعة التي اعتمد عليها بشكل كبير باربار في توسيعه الفارق، إلا أن الثقة المفرطة التي تولدت لدى لاعبيه نتيجة الفارق الكبير الذي وصل في الدقيقة 11 إلى 10 أهداف وبنتيجة 30/20، على رغم بعض المحاولات الديراوية التي كانت خصوصا من حسين جاسم الذي استغل مهاراته في المراوغة.
ونجح الدير في استغلال الإيقاف لمدة دقيقتين لأحد لاعبي باربار لفرض رقابة لصيقة للاعبي الباكين، ليستفيد من بعض الكرات الساقطة من باربار، ولينجح في تسجيل بعض الأهداف، لكن هذه الأهداف ارتدت سلبا عليه مع اكتمال باربار الذي نجح لاعبوه في توسيع أكبر للفارق حتى انتهاء المباراة لصالحهم بنتيجة 43/29، أدار اللقاء الحكمان محمد قمبر ومعمر الوطني.
بقية المباريات
وضمن المجموعة الأولى ذاتها تغلب سماهيج على البحرين بنتيجة 36/24، بعد عن أنهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 23/10، أدار اللقاء الحكمان إبراهيم فضل وحسن عباس، فيما لم تقم المباراة الثالثة للمجموعة والتي كانت تجمع بين التضامن والأهلي بسبب تأخر وصول الحكام.
وبقي الفريقان ينتظران وصول الحكام لما بعد الوقت المحدد لإلغاء المباراة، ليتسبب ذلك في إلغاء المباراة وانتقال مصيرها إلى لجنة المسابقات.
المجموعة الثانية
وخاض الاتفاق أولى مبارياته في البطولة بعد أن حقق فوزا لم يكن سهلا وبنتيجة 29/22، بعد مباراة مثيرة من الجانبين، انتهى فيها الشوط الأول لصالح الاتفاق أيضا بنتيجة 14/9، أدار اللقاء الحكمان محسن المولاني وعلي الشويخ.
أما اللقاء الآخر للمجموعة والذي أقيم على صالة نادي توبلي انفرد فريق الشباب بصدارة المجموعة بعد تحقيقه الفوز الثاني على التوالي وهذه المرة على توبلي وبفارق هدفين فقط وبنتيجة 27/25، بعد إن كان قد أنهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 14/11، أدار اللقاء الحكمان حسين الموت وعلي عيسى.
وبهذه النتائج تصدر باربار المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من فوزين، يليه سماهيج والدير برصيد 3 نقاط من فوز وحيد، فيما لم يلعب التضامن أي مباراة حتى الآن، أما المجموعة الثانية فيتصدرها الشباب برصيد 6 نقاط من فوزين، يليه الاتفاق والاتحاد بـ 3 نقاط من فوز، وتوبلي والنجمة من دون رصيد
العدد 2599 - السبت 17 أكتوبر 2009م الموافق 28 شوال 1430هـ