شرف رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بحضوره الكريم احتفالية السلسلة البشرية التي أقيمت أمس في منطقة السيف وشارك فيها نحو 400 طالب وطالبة من عدة مدارس شكلوا سلسلة بشرية باسم سموه الكريم «خليفة» وذلك احتفاء بنيل رئيس الوزراء ميدالية ابن سينا الذهبية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وقد حرص رئيس الوزراء على اللقاء المباشر مع الطلاب الذين شكلوا بأيديهم هذه السلسلة، ومصافحتهم والتحدث إليهم، مؤكدا ما يتميز به أهل البحرين وعلى مختلف فئاتهم وأعمارهم من إخلاص ووفاء للوطن ومحبتهم وتلاحمهم في إطار العلاقة الخاصة والمباشرة مع المواطنين.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن ما حظيت به مملكة البحرين من تقدير دولي إنما هو تكريم لكل الذين أسهموا في نمو الوطن, وأعلوا بنيانه من خلال عملهم الجاد والمسئول والقائم على أسس راسخة لبلوغ الغايات التي نسعى إليها جميعا، ويعكس في الوقت ذاته مدى المكانة التي تحتلها المملكة وما تتمتع به من سمعة طيبة على الصعيد الدولي بفضل إنجازاتها في مختلف المجالات.

وأعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لجهود اللجنة المنظمة لفعالية السلسلة البشرية، وما حملته هذه الفعالية في طياتها من رسالة محبة ووفاء، مؤكدا أن الجهود ستتواصل وتستمر من أجل تحقيق المزيد من الخير للبحرين وشعبها في مختلف المجالات.

وأعرب القائمون على تنظيم الفعالية عن فرحتهم وسرورهم بزيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لموقع الفعالية صباح أمس، مؤكدين أن زيارة سموه كان لها الأثر الكبير في بث مشاعر السعادة في نفوس الطلبة والقائمين على الفعالية الذين كانوا في استقباله.

وأشاروا إلى أن حرص رئيس الوزراء على مشاركتهم في مثل هذه الفعاليات بالحضور الشخصي والتواصل مع أبناء الوطن في مختلف المواقع، هو ما ميز دائما مثل هذه اللقاءات التي تتم مع المواطنين من دون قيود أو مسافات وتعبر عن مدى الحب الذي يربط بين الشعب وقيادته، ويؤكد ما يجمع بين سموه والمواطنين من محبة متبادلة، وتقدير لجهوده للارتقاء بالبحرين ورفع اسمها عاليا في مختلف المحافل الدولية.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للحفل محمد المطوع: «لا نعرف كيف نصف مشاعرنا بتشريف سموه لنا في هذا الاحتفال الذي يعبر عن حب أبنائه من الصغار والكبار، وما يلفت ويدفعنا إلى مزيد من التقدير والامتنان وقوف سموه بين جموع أبنائه على رغم حر الجو، ولذلك كان من الطبيعي أن يتزاحم أبناؤه عليه للتشرف بمصافحته».

وتابع أن «إنجازات سموه المشرفة تدفع الجميع إلى الاقتداء بها، ما يحرك فينا شعورا بالإنجاز والرفعة في سبيل الوصول إلى ما نطمح إليه جميعا تحت لواء القيادة الرشيدة».