يعتقد قياديون في الفصائل العراقية ان الطريق الى الرئيس العراقي السابق صدام حسين بات اقصر بعد مصرع نجليه في الموصل يوم الثلثاء ويأمل هؤلاء ان يتم القبض على صدام وليس قتله بهدف محاسبته على ما ارتكبه وفتح ملفات مغلقة وسرية. وأكد العقيد الركن عامر الجبوري «ان الشارع العراقي مبتهج بأنباء مصرع عدي وقصي نجلي الرئيس المخلوع»، واشار الى ان القبض عليهما احياء كان بالغ الاهمية ليقتص منهما الشعب العراقي. اما عضو المكتب السياسي للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق محمد الحريري فقال «ان هذين الاسمين (عدي وقصي) يحملان في طياتهما الكثير من ذاكرة الشعب العراقي فهما كانا مسئولين عن اهم الاجهزة القمعية في النظام العراقي البائد وهي معروفة في اجرامها وفي تغييب الكثير من السياسيين وشرفاء العراق طيلة مرحلة حكم هذا النظام».

ولفت العقيد الجبوري «ان الطريق الى صدام باتت قصيرة». وأضاف «من المؤكد الآن ان صدام سيفقد الكثير من خيوط الارتباط وبالتالي فرصة حركته ستقل وارتباطه بعمليات التخريب ايضا ستخف كما ان معنوياته ستنهار اكثر مما هي عليه». فيما عبر الحريري عن امله بأن يتم القبض على صدام بأية وسيلة وليس قتله «فمازالت خفايا كثيرة لا يعرفها الا هو» ترتبط بملفات المعتقلين والمغيبين وارتكاب الحماقات السابقة ضد ايران والكويت