كشفت صحيفة لوماتان الجزائرية أمس أن نحو 100 مسلح من أفراد «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» التي تسعى منذ تأسيسها بمبادرة من حسن حطاب سنة 1997 لإسقاط نظام الحكم في الجزائر يتحركون حاليا في عدة قطاعات من منطقة القبائل التي يتمركز فيها التنظيم بشكل كبير خصوصا مع اندلاع حوادث القبائل منذ أكثر من سنتين.
وأوضحت الصحيفة أن عناصر هذا التنظيم المسلح الذي يركز هجماته على عناصر الجيش والأمن والمسئولين الحكوميين والإداريين بعكس الجماعة الإسلامية المسلحة التي تستهدف المواطنين أيضا غيروا مواقعهم بعدما عزز الجيش حشوده في منطقة القبائل وخصوصا في الموضوعات التي يكثر فيها وجود المسلحين، مشيرة إلى أن المسلحين يحاولون تفادي الاشتباك مع قوات الجيش.
وأشارت الصحيفة إلى أن مواطني المنطقة اشتكوا من الاعتداءات المتكررة للمسلحين، إذ كانوا يجردون من ممتلكاتهم في كل مرة يمر فيها المسلحون بإحدى القرى مضيفة أن غياب قوات الأمن في عدة قطاعات من منطقة القبائل وهجرة السكان من بعض القرى بسبب المسلحين اتاحت للجماعات المسلحة اتخاذ بعض القرى موقعا ومعسكرا لها
العدد 321 - الأربعاء 23 يوليو 2003م الموافق 24 جمادى الأولى 1424هـ