أعلن الناطق باسم القوات الأميركية الكولونيل رودني ديفيس أمس ان الجيش الأميركي قصف مجموعة من «المقاتلين المناهضين للتحالف» بعد سقوط قذائف على قاعدة أميركية في ولاية كونار شمال شرق أفغانستان، في وقت نفى وزير الداخلية الأفغاني علي أحمد جلالي وجود كل من زعيمي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وحركة طالبان الملا عمر في أفغانستان.
وصرح الكولونيل ديفيس في لقاء مع صحافيين في كابول ان «قذيفتين سقطتا في محيط قاعدة أسد آباد... فأطلقت قذائف الهاون على مصدر القذائف وطلب دعم جوي»، موضحا إن «مقاتلة من طراز بي - 52 تدخلت في مرحلة أولى وألقت قنبلة دقيقة مسيرة بالأقمار الصناعية وتلتها طائرتان من طراز أي - في - 8 هاريير ألقت كل واحدة منها قنبلة تزن 500 كلم مسيرة بالليزر على مقاتلين أعداء تم رصدهم في المنطقة»، من جانبه رجح جلالي في تصريحات صحافية على هامش زيارته لباكستان ان يكون الملا عمر وبن لادن لايزالان على قيد الحياة، مشيرا إلى أن حكومته تتعاون مع مختلف الدول المعنية بمحاربة الإرهاب في تعقبهما.
وكان الوزير الأفغاني قد اجتمع مع نظيره الباكستاني فيصل صالح وبحث معه الجهود المبذولة في محاربة الإرهاب باعتبار أن أفغانستان دولة تقف على النسق الأمامي في هذه الحرب فيما تعد باكستان دولة مهمة في التحالف الدولي المناهض للإرهاب
العدد 322 - الخميس 24 يوليو 2003م الموافق 25 جمادى الأولى 1424هـ