أنا مواطن بحريني متزوج ولي طفلان، وقد كنت موظفا بإحدى الشركات الوطنية لمدة 15 عاما تقريبا، وقد شاءت الأقدار أن تحصل سرقة بالشركة، فكنت من ضمن المتهمين على رغم أنني بريء ولم يثبت ضدي أي دليل، لكن الشركة فصلتني من العمل.
فكيف يفصل موظف من دون دليل؟ وكيف يضيع مستقبلي ومستقبل أطفالي بلا ذنب اقترفته؟ وقد أوقفت عدة مرات بمركز الشرطة بين المجرمين وأرباب السوابق، وبدل من أحصل على مستحقاتي وحقوقي من الشركة، وجدتها ترفع قضية ضدي تطالبني باسترجاع المبلغ الذي اقترضته منهم لبناء بيت، وهو ما يعادل 17 ألف دينار بحريني.
فكيف لي أن أدفع لهم وأنا عاطل عن العمل ومُطالب من عدة جهات كالمصارف والتسهيلات؟
كل ما أطلبه ممن يعنيهم الأمر هو إنصافي لأخذ حقي، فقد عجزت عن الحصول على وظيفة، وأنا الآن أسكن في شقة بالإيجار لأن البيت لم يكتمل بناؤه، وقد سبق أن طردنا من شقتنا وظللنا عشرة أيام بالشارع لعدم تمكني من دفع الإيجار.
عادل مفتاح المسيفر
العدد 324 - السبت 26 يوليو 2003م الموافق 27 جمادى الأولى 1424هـ