قال عضو مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ إن وفدا من المجلس البلدي اتفق مع إدارة الأوقاف الجعفرية على فتح ملف قيم مسجد توبلي الكبير وسر بقائه بعد عريضة الأهالي السابقة ضده. ومن جهتها نفت إدارة الأوقاف تبريرها لمواقف الإدارة السابقة وقالت إنها ستوضح موقفها عبر الصحافة المحلية كما قال محفوظ.
جاء هذا خلال اجتماع عقد أمس بين إدارة الأوقاف وبين وفد من مجلس بلدي الوسطى واثنين من ممثلي اللجنة المؤقتة لإدارة مسجد توبلي الكبير. وأشار عضو مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ إلى أن الوفد «طالب إدارة الأوقاف بفتح ملف قيم مسجد توبلي ومعرفة سبب وسر بقائه في وظيفته بعد العريضة التي رفعها الأهالي في العام 1998م، وطالبنا بمحاسبة المتسبب في بقائه إذا كان المتسبب لايزال على علاقة بالأوقاف الجعفرية، كما طلبنا تزويدنا بأسماء من شاركوا في تزكية القيم». وأضاف «ومن جهته سيرفع مجلس بلدي الوسطى رسالة رسمية إلى إدارة الأوقاف بشأن القضية حتى تكون هناك متابعة رسمية للقضية، وقد أقر المجلس البلدي مطالبة الأوقاف بوضع معايير ثابتة لاختيار قيمي وأئمة المساجد، وأن يحدد المجتمع هذا الأمر لا إدارة الأوقاف»، وتابع «إذا استلزم الأمر اللجوء إلى المحاكم الشرعية للتعرف على نظر الشرع فسنلجأ إلى هذا الخيار».
وأكد محفوظ أن إدارة الأوقاف أكدت أنها «ستتعاون مع اللجنة المؤقتة التي شكلها أهالي توبلي لإدارة المسجد»، وأنها «لم تقم بتبرير موقف الإدارة السابقة، وأنها ستوضح هذا الأمر عبر الصحافة»
العدد 332 - الأحد 03 أغسطس 2003م الموافق 05 جمادى الآخرة 1424هـ