أظهرت دراسة يمنية حديثة أن شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية تحديدا تمثل غالبية أعضاء البرلمان اليمني البالغ عددهم 301 والذين فازوا في الانتخابات النيابية الثالثة التي جرت في اليمن في ابريل/نيسان الماضي منذ إعادة تحقيق الوحدة.

وذكرت الدراسة التي أعدها المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية أن أكثر من نصف أعضاء البرلمان اليمني هم من فئة شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية والتجار ورجال المال والأعمال. وأشارت إلى ان شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية احتلوا النسبة الأكبر من حيث توصيف للفئات إذ وصلت نسبتهم إلى 30 في المئة من إجمالي أعضاء المجلس يليهم في الترتيب من حيث النسبة التجار ورجال المال والأعمال والذين يمثلون 26 في المئة يليهم العسكريون بنسبة 18 في المئة في حين وصلت نسبة الطبقات الجديدة وغالبيتهم من أبناء المشايخ وأبناء قيادات كبيرة في الدولة إلى 13 في المئة من مجموع أعضاء البرلمان. وأضافت الدراسة وهي الأولي من نوعها أن 168 عضوا من أعضاء البرلمان فازوا بمقاعدهم فيه للمرة الأولى في انتخابات أبريل مقابل 62 عضوا احتفظوا بمقاعدهم فيه للمرة الثانية و71 عضوا للمرة الثالثة