استنكرت جمعية التوعية الإسلامية محاولة الاغتيال التي تعرض لها المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم والتي بثتها المحطات الفضائية. وأكدت الجمعية في بيان لها وجوب الوجود الإسلامي الواحد.
وأكد البيان أن المستفيد الأول من هذه الجرائم هو الاحتلال الأميركي كما عبر البيان.
وقال البيان: «ونعود بعد كل ما ذكر لنكرر: أن اهم ما يطرح سؤالا هنا هو: هل اختلطت لدينا الأوراق حتى غدت كلها واحدة؟، أو أن المسألة أصبحت الآن تأسيا بالمقولة: «وما يضر الشاة سلخها بعد ذبحها»؟ ونضيف سؤالا لا يقل أهمية وهو: اين غاب الصوت (الإسلامي) الواحد، بكل طوائفه، ورموز الإسلام تتعرض للتهديد والمحاولة الفعلية للاغتيال؟
«إن أمة تتعرض رموزها العلمائية لمحاولة الاغتيال أمة يجب عليها ان تفزع وتتعاطى معه بطريقة مختلفة لا أن تتداوله تداول الخبر، وان أمة يتربص بممثلي إسلامها الخطر أمة يجدر بها ان تقف (أمة إسلامية واحدة) لا ان نتعامل معه (بحيادية) تامة وكانه لأمة غيرنا».
ويأتي ذلك بعد محاولة الاغتيال التي تعرّض لها المرجع الديني الاسبوع الماضي في مدينة النجف الأشرف
العدد 356 - الأربعاء 27 أغسطس 2003م الموافق 29 جمادى الآخرة 1424هـ