أعلن أمس محافظ الجنوبية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة خمسة مشروعات جديدة في محافظته، أولها مشروع إسكان جديد في منطقة لبنان بالرفاع الشرقي والتي نشرت «الوسط» تحقيقا صحافيا عنها، وسينفذ على ثلاث مراحل ستبدأ أولاها في العام المقبل ببناء 03 وحدة سكنية من مجمل 032 وحدة تقريبا، وتبرع عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى بقطعتي أرض كبيرتين للمشروع. وستشمل سلسلة المشروعات الجديدة مشروعا لتطوير متنزه الحنينية على مساحة تزيد على 042 ألف متر مربع، ومشروع آخر لإنشاء 81 ساحة شعبية وشبابية متكاملة تحتوي على عدة ملاعب ومرافق، ومشروع لمسح البنية التحتية لمناطق المحافظة الجنوبية، وأما المشروع الخامس فهو نقل حظائر الماشية من المناطق السكنية الذي سيكلف حوالي 005 ألف دينار.
وقال الشيخ عبدالله: «أنا لا أريد أن انتظر حتى العام 7002 كي أبدأ في تنفيذ هذه المشروعات، بل سأبدأ في تنفيذها. وأنا أدعو القطاع الخاص والمستثمرين ليساهموا في هذه المشروعات، لقد ساعدنا جلالة الملك في مشروع بناء إسكان في منطقة لبنان، وذلك بأن أعطانا قطعتي أرض كبيرتين».
يذكر أن المساحة الإجمالية 8,434 كيلومترا مربعا، وعدد المجمّعات السكنية فيها 66 مجمعا، يبلع عدد سكانها 44 ألفا و467 نسمة.
البديع - بتول السيد
ذكر مدير عام بلدية المنطقة الشمالية محمد علي حسن أن البلدية تدرس حاليا تقنين ظاهرة الباعة الجوالين في المنطقة، وتطوير سوق جدحفص. مشيرا إلى مشروعات أخرى مقبلة إذ إن البلدية حاليا في طور إعداد الرسومات التفصيلية لأربع حدائق في قريتي دمستان والدراز واثنتين في قرية الديه.
كما قال إن التشجير مستمر حاليا في الكثير من المواقع كالدوارات والشوارع. وبالنسبة إلى دراسة ظاهرة البيع المتجول التي سيتم التنسيق بشأنها مع المجلس البلدي أشار إلى أنه سيتم الأخذ في الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لها، إذ إنها تمثل مصدرا للرزق لبعض الأفراد. منوها بأن التقنين سيتم من خلاله توفير مناطق بديلة لهم من دون الإضرار بهم سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية.
ومن أهم المقترحات التي تضمنتها الدراسة تنظيم مواقع البيع المتجول سواء في الأسواق أو الشوارع العامة وذلك طبقا للقانون، وإصدار بطاقة خاصة لترخيص الباعة بشكل مؤقت بحيث يحق للبلدية إلغاؤها عند الضرورة، والابتعاد عن الشوارع الرئيسية، وتجنب الأملاك الخاصة، والمحافظة على نظافة مواقع البيع، وتحديد مواعيد البيع من قبل البلدية، وأن يكون المرخص له بالبيع عاطلا عن العمل على أن يقدم إلى البلدية ما يثبت ذلك.
وبحسب حسن فإن أبرز الشوارع التي ينتشر فيها الباعة هي شوارع ولي العهد، الجنبية، البديع، زيد بن عميرة، إضافة إلى جميع الشوارع الجانبية المؤدية إلى القرى. إذ يتنوعون في مجالات البيع بين بيع الفواكه والخضراوات، والأسماك، والمنتجات الغذائية وغيرها.
ووفقا له فإن البلدية تقوم بحملات تفتيش إذ يتلقى مفتشو البلدية شكاوى من بعض الأهالي بهذا الخصوص. موضحا أنه يتم إخطار الباعة بعدم البيع في الشارع ومن ثم يمكن أن تتم مصادرة بضائعهم، إذ أشار إلى أنه تمت مصادرة بضائع خمسة من الباعة في الفترة من فبراير/ شباط حتى يوليو/ تموز الماضيين. كما أكد أنه بحسب قانون أشغال الطرق يجوز البيع ضمن ضوابط قانونية محددة بحيث لا يخل بحركة المرور أو الأمن العام أو الصحة أو الآداب العامة أو جمال المنطقة.
وعن المشروعات الأخرى التي من المتوقع العمل فيها مع بداية العام المقبل أشار إلى مشروع تطوير سوق جدحفص، متمنيا في هذا الصدد أن تتوافر الموازنة اللازمة له. وذكر أن هناك فكرة مبدئية لتطوير السوق الحالي وتخصيصه لبعض الخدمات وتزويده بمرافق حديثة كالمخازن، ومكتب خاص لتنظيم وإدارة السوق، كما سيتم تنظيم توزيع فرشاتها وتحسين نظم التهوية والتكييف والإنارة فيها.
وفي هذا الصدد نوه إلى خيارين الأول تطوير السوق الحالي وإنشاء سوق آخر، أو إنشاء سوق آخر يكون بديلا عن الحالي وبذلك تلغى السوق القديمة، مشيرا إلى أن هذه الفكرة تعتمد على مدى توافر الموازنة والأراضي البديلة والمناسبة.
ووفقا له فإن هناك توجها لأن تكون السوق متكاملة ومتطورة لبيع الخضراوات والأسماك واللحوم. وعن أبرز إيجابيات المشروع ذكر أن تطوير السوق سيخدم الكثير من أهالي المنطقة، مؤكدا أن أية خطة مستقبلية للسوق لن تضر بمصالح الباعة والمستثمرين فيها. أما بالنسبة إلى أهم مشكلات السوق الحالية فقال إن من بينها قلة الخدمات وتدني مستوى النظافة، والازدحام، والروائح المزعجة، إضافة إلى الباعة الجوالين، وتخلف الكثير من المستأجرين عن دفع الرسوم.
وعلى صعيد متصل أكد أن البلدية سبق أن قامت بزيارات ميدانية إلى السوق بهدف التعرف على مشكلاتها ودراسة كلفة تطويرها. وقال حسن إنه بعد الانتهاء من الدراسة الخاصة بتطوير السوق ستعرض على المجلس البلدي ليتخذ قرارا بشأنها، ودراسة إمكان إدراجها ضمن موازنة العام المقبل.
وعن المشروعات الأخرى المقبلة أشار إلى أن البلدية حاليا في طور إعداد الرسومات التفصيلية لأربع حدائق رئيسية في المنطقة، منها اثنتان في كل من قريتي الدراز ودمستان، والاثنتان الأخريان في قرية الديه. منوها بأنه بعد الانتهاء من الرسومات التي يتم إعدادها بالتنسيق مع الإدارة العامة للخدمات البلدية المشتركة في وزارة البلديات، ستطرح المشروعات في مناقصات عامة. موضحا أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من الرسومات في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، فيما يتوقع أن يبدأ العمل في المشروعات في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ووفقا له فإن الحدائق ستزود بملاعب لكرة الطائرة والسلة، كما ذكر أن البلدية ستعمل على إدخال لمسات من البيئة المحلية عليها، وستسعى إلى أن تكون الحدائق مميزة وتوفر مناخا مريحا لمرتاديها.
وعن أعمال الصيانة ذكر أنه يتم حاليا تشجير الكثير من المواقع كالدورات الموجودة في كل من المنطقة الغربية، شارع البديع، وشوارع مدينة حمد، إضافة إلى بعض المثلثات الصغيرة في المحافظة.
كما أشار إلى أنه تم توفير الأسمدة والتربة الملائمة والمعدات البستانية اللازمة للعمل، منوها بأن البلدية حاولت من خلال جهود قسم المتنزهات توفير الزهور والشتلات من خلال الاعتماد على مواردها الذاتية.
العدد 362 - الثلثاء 02 سبتمبر 2003م الموافق 06 رجب 1424هـ