ذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل شكل حكومة جديدة أمس إثر تعديلات كبيرة شملت مناصب عسكرية أساسية أيضا. وعين باك بونغ جو التكنوقراط المتخصص في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة رئيسا للوزراء بدلا من هونغ سونغ نام الذي كان يرأس الحكومة منذ خمس سنوات.

وتم تغيير اثنين من نواب رئيس الوزراء الثلاثة وإعفاء خمسة وزراء مسئولين عن التخطيط وحقائب اقتصادية أخرى مهمة من مهامهم. واحتفظ جو ميونغ - روك احد المقربين من كيم بمنصب النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع الوطنية العليا، أقوى هيئة في البلاد تسيطر على جيش يعد 1,1 مليون نسمة.

وقبل ساعات من ذلك أعاد البرلمان انتخاب كيم جونغ-ايل رئيسا للجنة الدفاع العليا النافذة جدا ووافق على تعزيز الترسانة النووية للنظام الستاليني في مواجهته مع الولايات المتحدة. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن إعادة انتخاب زعيم النظام الستاليني الذي يتواجه منذ 11 شهرا مع الولايات المتحدة في إطار أزمة بشأن طموحاته النووية، يعكس وحدة الكوريين الشماليين وراء زعيمهم (16 عاما).

ووافق برلمان كوريا الشمالية (جمعية الشعب العليا) أمس على خطط الحكومة لتطوير رادع نووي. وأفادت الوكالة الرسمية بأن البرلمان اعتبر أيضا قرار وزارة الخارجية بعدم المشاركة في جولة جديدة من المحادثات متعددة الأطراف بشأن البرنامج النووي للبلاد «عادلا». وحمَّل المسئولية في هذا على السياسة العدائية التي تنتهجها الولايات المتحدة.