كلف رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) مائير داجان بمهمة عرقلة برنامج إيران النووي. وذكرت صحيفة «هاآرتس» أمس انه من المنطقي أن يتم تحويل المهمة بالكامل إلى جهاز «الموساد» الذي بوسعه جمع المعلومات وتحليلها وتقييمها والقيام في المستقبل بأية عمليات للتصدي للمحاولات الإيرانية.
من ناحية أخرى أعلنت الخارجية البريطانية أمس ان بوسع الموظفين غير الأساسيين في سفارتها في طهران وعائلاتهم المغادرة بصورة طوعية، مع تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين. وأضاف متحدث: «هذا تدبير أمني بسيط ولن يطرأ تغيير على علاقاتنا الدبلوماسية».
عواصم - وكالات
يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون تكليف رئيس جهاز «الموساد» مائير داجان بقيادة الجهود الإسرائيلية الرامية لإحباط محاولات إيران لحيازة أسلحة نووية، في حين أعلن وزير الخارجية الأرجنتيني رافائيل بيلسا ان الأرجنتين حثت الحكومة الإيرانية على التعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي تجريه في قضية تفجير سيارة مفخخة أمام مقر جمعية إسرائيلية أرجنتينية في 81 يوليو/ تموز 4991 في بينونس ايرس.
وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أمس ان مكتب شارون يعتقد انه من المنطقي ان يتم تحويل المهمة بالكامل إلى جهاز «الموساد» الذي بوسعه جمع المعلومات وتحليلها وتقييمها والقيام في المستقبل بأي عمليات للتصدي للمحاولات الإيرانية لحيازة أسلحة نووية، مضيفة ان شارون سيجري مناقشات مع كبار المسئولين الأمنيين والدبلوماسيين فور الانتهاء من تفاصيل الخطة التي تقضي بأن يتولى رئيس «الموساد» تنسيق العمل بين الوزارات والأجهزة الأخرى التي ستعمل وفقا لتوجيهاته على أن تتولى وزارة الخارجية مسئولية الاتصالات الدبلوماسية وتساهم المخابرات العسكرية في جمع المعلومات وتقييمها في حين تقدم لجنة الطاقة الذرية الخبرة الفنية. وقد أثارت خطط شارون بتحويل المسئولية عن موضوع إيران «للموساد» معارضة شديدة من جانب الأجهزة الحكومية الأخرى، ويعتقد المعارضون أنها قضية دبلوماسية شديدة الحساسية، وان «الموساد» بوصفه مؤسسة أمنية مخابراتية غير مؤهل للتعامل معها، وليست لديه خبرة محددة في الشئون النووية.
من جانبه اتهم رئيس غرفة التجارة والصناعة والمعادن الإيرانية علي نقي خاموشي الإدارة الاميركية بعرقلة عملية انضمام بلاده إلى منظمة التجارة العالمية.
العدد 364 - الخميس 04 سبتمبر 2003م الموافق 08 رجب 1424هـ
