العدد 365 - الجمعة 05 سبتمبر 2003م الموافق 09 رجب 1424هـ

مشروع لتطوير ساحل «الغوص» في المحرق

يرفع ممثل الدائرة الثانية في المجلس البلدي لمحافظة المحرق صلاح الجودر إلى المجلس اليوم السبت مشروعا لتطوير ساحل الغوص. وسيضم المشروع تطوير المرفأ ليسع أكثر من 004 قارب و04 من كبائن الصيد، إضافة إلى تطوير مضمار المشي، وإنشاء حديقة في المنطقة.

وكان الجودر قد رفع مطلب الصيادين بتخصيص أراض لهم على الساحل منذ أغسطس/ آب من العام الماضي إلى محافظ المحرق سلمان بن هندي بمناسبة زيارة جلالة الملك للمحافظة، وارفق الطلب بتوقيع 26 من البحارة والصيادين. يذكر أن من قام بتصميم المشروع والتنسيق بشأنه مع الجودر: محمد غريب (طالب جامعي)، وإيمان غريب (مهندسة معمارية).


يتضمن تطوير المرفأ والممشى وإنشاء حديقة

الجودر يرفع إلى بلدي المحرق مشروعا لتطوير ساحل شارع الغوص

الوسط - بتول السيد

كشف ممثل الدائرة الثانية في المجلس البلدي لمحافظة المحرق صلاح الجودر عن مشروع لتطوير ساحل شارع الغوص سيرفعه إلى المجلس اليوم (السبت) في أولى جلساته المنعقدة في دور الانعقاد الثاني. ووفقا له فإن التصميمات الأولية للمشروع تتضمن إنشاء مرفأ متطور يتسع لأكثر من أربعمئة قارب، ويشتمل على نحو أربعين كبينة للصيادين. وأوضح أن المشروع يتضمن إضافة إلى المرفأ إنشاء حديقة ومضمار للمشي بحيث يكون الساحل متطورا على غرار ساحل الحوض الجوف. وأضاف أنه بحسب تصاميم المشروع سيتم كذلك تطوير الشاليهات وكبائن الصيد إذ تم إعداد تصميم حديث خاص بها.

ومن جانبه قال مصمم المشروع محمد غريب وهو طالب جامعي إن التصميم تم بالتنسيق مع الجودر، موضحا أنه يشتمل على عدة مراحل: أولها تطوير كبائن الصيادين الموجودة على الساحل والتي يصل عددها حاليا إلى أكثر من ثلاثين كبينة. ووفقا له فإن تطوير الكبائن التي يبلغ عددها بحسب المشروع أربعين كبينة سيكون نموذجيا إذ سيوفر الراحة إلى الصيادين في جلساتهم اليومية، كما سيتيح لهم مخازن أفضل لأغراضهم واحتياجاتهم. كما ذكر أن ميزة التصميم للكبائن ستوفر موقفا لقارب واحد، وأضاف أن التخطيط يتضمن إيجاد فتحة بين الكبائن لسحب وإنزال أو رفع القوارب في البحر وتسهيل ذلك على الصيادين، وخصوصا عند الأخذ في الاعتبار كون بعض الصيادين ينظفون قواربهم كل ستة أشهر وبحسب مواسم الصيد. وقال غريب إن الجزء الثاني من المشروع يتضمن إنشاء حديقة عامة، والثالث تخصيص جزء للسباحة. وعن فكرة المشروع أكد أنه فكر فيه بعد أن رأى أهمية استفادة الأهالي من الساحل وخصوصا أن الكثير منهم - كما قال - يمكنهم الوصول إلية مشيا على الأقدام، ولقرب الساحل من سكن الأهالي ذكر أنه يوفر مكانا ملائما وآمنا للأطفال خصوصا.

من جهتها أشارت المهندسة المعمارية إيمان غريب التي شاركت في تصميم مخطط الكبائن إلى أن الفكرة جاءت من منطلق إدراك أهمية تغيير الكبائن الموجودة في الساحل لإضفاء طابع جمالي عليها، ولتكون ذات تصميم موحد، ولذلك تم التصميم الجديد من خلال اقتباس الفكرة من التصاميم البسيطة للكبائن القديمة والعمل على تطويرها بحيث تشتمل على مغسلة ومخزن وقاعة، إضافة إلى جلسة خشبية ممتدة إلى داخل البحر. وعن الهدف من المشروع نوهت إلى أهمية المنطقة الحيوية التي يمر عليها الكثير من الأهالي، ولمنح الصيادين مزيدا من الاهتمام وتوفير ما يحقق مصالحهم وراحتهم.

يذكر أن الجودر سبق أن تقدم بطلب إلى محافظ المحرق سلمان بن هندي في أغسطس/آب من العام الماضي لتخصيص أراض للبحارة على شارع الغوص وذلك بمناسبة زيارة جلالة الملك إلى المحافظة. وأرفق بالطلب 26 توقيعا من البحارة والصيادين الذين يأملون أن تعرض مشكلاتهم على جلالته وذلك لتحل ويزداد الاهتمام بالمنطقة وتخصص لهم مساحة دائمة لممارسة مهنة الصيد. وبحسب الجودر فإن الساحل طوله أكثر من كيلومترين ويوجد فيه حاليا حوالي 071 قاربا، موضحا أن المشروع المقترح للتطوير يشمل البحيرة الواقعة في المجمع 712 بين جسري الشيخ حمد والشيخ عيسى بن سلمان

العدد 365 - الجمعة 05 سبتمبر 2003م الموافق 09 رجب 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً